أحبطت قوات الأمن العراقية هجمات جديدة شنها «داعش» على مناطق في صلاح الدين، وأعلنت العثور على أكداس للأسلحة والأعتدة واعتقال عناصر من التنظيم. وأعلن «الحشد الشعبي» في بيان أمس أن «قوات الأمن قتلت أربعة عشر عنصراً هاجموا منطقة الحراريات شمال شرقي بيجي». وأكد، في بيان منفصل، أن «قوات اللواء التاسع والتسعين شنت هجوماً مباغتاً على مواقع «داعش» شمال جبال مكحول، ما أسفر عن تدمير برج للرصد والمراقبة، وسيارة فضلاً عن قتل سبعة إرهابيين». وأشار الى أن «الإسناد الصاروخي استهدف تجمعات الدواعش شمال جبال مكحول، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم وقتل عدد منهم». وأعلنت الشرطة في الديوانية في بيان أمس أن «قوة من فوج الطوارئ الثالث عثرت على كدس للأعتدة والأسلحة المتوسطة والخفيفة والأحزمة الناسفة، وذلك خلال حملة تفتيش في منطقة الركة في قاطع سامراء». وأوضحت أنه «تم ضبط 5200 اطلاقة بي كي سي وسلك كهربائي معد للتفخيخ فضلاً عن أصابع تي ان تي وثلاثة صواريخ قاذفة ضد الدروع وبندقية كلاشنيكوف وصواريخ ومعدات أخرى وأحزمة ناسفة». الى ذلك، أكد مصدر أمني ل «الحياة» اعتقال «شبكة انغماسيين تسللت الى قضاء بلد»، وأوضح أن «جهوداً استخباراتية عالية مكنت فرقة خاصة من القبض على شبكة مكونة من ثلاثة انتحاريين»، وأضاف أن «الخلية كانت تستطلع المكان لتنفيذ عملية إرهابية كبرى». وأكد اعتقال من «يسمى مسؤول الطبابة في داعش، في ناحية الضلوعية»، وأضاف أن قوة أمنية «اعتقلت المدعو احمد ابراهيم حمد نجم الجبوري الملقب بحمد كنوط، والمعتقل كان يعمل في مستشفى الجمهورية في الموصل وهو مسؤول قسم الطبابة ووالد الإرهابي ياسين أحمد». وتشهد سامراء بين فترة وأخرى هجمات مسلحة يشنها «داعش» تستهدف مراكز للشرطة أو نقاط التفتيش. وقال مصدر أمني أن «مسؤول انغماسيي التنظيم في قضاء الحويجة قتل وثلاثة من مرافقيه بضربة جوية عند الحدود الفاصلة بين كركوك وصلاح الدين، وأوضح أن «ضربة جوية استهدفت مضافة في أطراف قرية غيدا ما أسفر عن قتل المسؤول المدعو أبو بكر العراقي وثلاثة من مرافقيه». في الأنبار، تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية من ضبط كدس عتاد ل «داعش»، وأفادت في بيان بأن «مفارز الاستخبارات العسكرية في اللواء الثاني تمكنت من ضبط كدس للعتاد يعود لخلايا إرهابية نائمة».