نيويورك - أ ف ب - أعلن رائد مواقع التواصل الاجتماعي «ماي سبايس» الذي تملكه مجموعة روبيرت مردوخ انه سيصرف نحو 30 في المئة من العاملين لديه، لتقليص حجمه للمساعدة في تعويض التأخر اللاحق به مقارنة بمنافسيه. وقال المدير العام للشركة اوين فان ناتا: «كان عدد العاملين لدينا مضخماً ويلجم قدرتنا على التحول الى شركة فاعلة ومرنة تعمل كفريق عمل واحد، ندرك ان هذه التعديلات مؤلمة لكثيرين، لكنها ضرورية لسلامة الشركة وثقافتها على المدى الطويل». ويتوقع صرف 500 موظف من الشركة التي اشترتها مجموعة «نيوز كورب» في 2005 بمبلغ 580 مليون دولار. وتأتي هذه التعديلات بعد أقل من شهرين على وصول إدارة جديدة بعد رحيل مؤسسي «ماي سبايس» الذي انشئ في 2003. وكان مسؤول النشاطات الرقمية في «نيوز كورب» حدد «خريطة طريق» تشمل العودة الى الواجهة في وقت خسر موقع «ماي سبايس» مستخدمين، ما أدى الى تقدم موقع «فايس بوك» المنافس له الذي أطلقه في احدى غرف جامعة هارفرد الشاب مارك زوكيربرغ واصدقاؤه. ويؤكد «ماي سبايس» أن لديه 130 مليون مستخدم، في مقابل 200 مليون ل «فايس بوك» الذي تسارع نموه خصوصاً على الصعيد الدولي. وقال جوش برنوف المحلل لدى «فوريستر»: «ماي سبايس يحقق نجاحاً كبيراً لكنه ليس كافياً للاحتفاظ بعدد العاملين لديه، وثمة احتمال كبير ان يحافظ على رقم اعماله لفترة طويلة لكن عليه أن يعاود تركيز عمله».