ردّ طليق السيدة المصرية، التي نشرت «الحياة» قضيتها في العدد الصادر يوم السبت الموافق 1/8/1432ه، بعنوان «أم ذكرى تنتظر إنهاء إجراءات نقل كفالتها منذ عامين»، بوثائق تثبت تنازله عن كفالتها منذ نحو عامين إلى مشغل نسائي في الدمام، إضافة إلى وجود وثائق خاصة بابنته ذكرى، منها جواز سفر وشهادة ميلاد وبطاقة عائلية، إلا أنه يحتفظ بها، كونه «ولي أمر الطفلة». ولخص والد ذكرى المشكلة في أن طليقته «تريد أخذ ابنتي معها إلى مصر، وهو ما أرفضه تماماً» بحسب قوله. وتوصل الطليقان إلى تسوية قبل نحو عامين، تنازل بموجبها عن كفالة طليقته، إلى مشغل نسائي. وأوضح: «تم تصديق ذلك بصك حكم صادر عن محكمة الدمام، وأثبت فيه تنازلي عن كفالة طليقتي»، مضيفاً: «عند بلوغ ابنتي ست سنوات سآخذها». ويقول والد ذكرى: «تم الطلاق بيننا مطلع عام 1430ه، وعلى رغم ذلك جددت إقامتها بعد خمسة أشهر، وتنازلت عن الكفالة بعد ستة أشهر بطلب من القاضي، ثم صدر صك عن المحكمة، يثبت تنازلي عن كفالتها والنفقة للطفلة». ونفى الأب أن تكون ابنته ذكرى تعاني من مرض كما قالت طليقته، مؤكداً: «ابنتي تحمل صورة عن بطاقة العائلة، وهي كافية لإثبات شخصيتها في المستشفى». ويستطرد: «ذكرى التحقت بمدرسة أهلية، ولا يمكن لمدرسة قبولها إذا لم تكن الإثباتات موجودة، كما أن طليقتي قالت إنها تذهب بها إلى مستشفى خاص، ومن المعروف أن كل المستشفيات العامة والخاصة لا تستقبل الحالات المرضية إلا بوجود إثبات»، مضيفاً: «ذكرى تحمل جوازي سفر سعودي وبحريني، إضافة إلى بطاقة هوية بحرينية، وشهادة ميلاد سعودية، فضلاً عن وجود اسمها في بطاقة العائلة». ونفى والد ذكرى صحة ما ذكرته طليقته أن أهله رفضوا حضانة البنت، «بل هم على استعداد تام لحضانتها، وبعد انتهاء حضانة الأم لها، عند بلوغ الطفلة ست سنوات، سآخذها عندي»، لافتاً إلى أنها غير مصابة بحساسية في الشعب الهوائية، «الأم تحاول عبر إثارتها القضية الحصول على وثائق سفر للطفلة، وهذا ما أرفضه تماماً».