أعلن الاتحاد الأوروبي أن موقع «فايسبوك» أبلغه أن 2.7 مليون شخص في التكتل (28 دولة) قد يكونون ضحية فضيحة استغلال بيانات مستخدمين، طاولت شركة «كامبريدج أناليتيكا» للاستشارات السياسية. وقال ناطق باسم الاتحاد إن المفوّضة الأوروبية للعدل فيرا يوروفا ستجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التنفيذي للموقع مارك زوكربرغ، للتعامل مع الأمر. إلى ذلك، أعلنت وكالة الإعلام الروسية أن هيئة الرقابة على الاتصالات طلبت من «فايسبوك» تفسير سبب حجب حسابات منظمات إعلامية روسية على الموقع، والذي اعتبرته استمراراً ل «سياسة معادية للمستخدمين الروس» ينتهجها «فايسبوك». كما أعلنت وزارة الاتصالات الإندونيسية أنها طالبت الموقع بالتحقق ما إذا كانت البيانات الشخصية لأي من مواطنيها،ضمن البيانات التي استخدمتها «كامبريدج أناليتيكا، علماً أن تقارير أفادت أن بين المستهدفين أكثر من مليون إندونيسي. وذكر مكتب مفوّض الخصوصية في كندا، أنه سيجري تحقيقاً مشتركاً مع سلطات حماية الخصوصية في كولومبيا البريطانية، في شأن «فايسبوك» و «أغريغيت آي كيو» الكندية للبيانات، المتهمَين بانتهاك قواعد خصوصية الأفراد.