وجه خادم الحرمين الشريفين بسرعة علاج الطفل رايف (7 أعوام) في ألمانيا على نفقة الدولة. وعلق سند الشمري (والد رايف) قائلاً: «لم أتمالك نفسي من الفرح، وعلى الفور سجدت شكراً لله عز وجل»، موضحاً بأنه تلقى الخبر السعيد عبر اتصال هاتفي من الديوان الملكي يفيده بأن خادم الحرمين الشريفين أصدر أمراً سامياً بسرعة علاج ابنه في الخارج على نفقة الدولة. وأكد الشمري: «لا أستطيع ببضع كلمات أن أعبر عما يختلج في خاطري، تجاه مقام خادم الحرمين، سوى أن أدعو الله أن يُطيل في عمره الملك ويُلبسه لباس الصحة والعافية»، لافتاً إلى أن «هذا التفاعل السريع ليس غريباً على مَلِيكنا ووالدنا الذي عمَّ بخيره أصقاع الدنيا؛ فنسأل الله أن يحفظه لنا، ويُديمه ذخراً للإسلام والمسلمين، ومهما قلتُ فلن أوفيه حقَّه، ولكن حقَّه علينا الدعاء الذي لن تفتر ألسنتنا عنه». وكانت «الحياة» نشرت خبراً عن حال الطفل رايف، الذي يشتكي من قصور كلوي بسبب عيوب خلقية، ولا يملك سوى كلية وحيدة أصيبت أخيراً بضعف شديد، ما يشكل خطراً على حياته، ويحتاج تدخلاً جراحياً عاجلاً في أحد المستشفيات المتخصصة في الخارج، في الوقت الذي كان والده يقف موقف المتفرج وهو يرى ابنه يتألم بشدة نتيجة «القربة» التي لا تفارقه ويموت ببطء أمامه من دون أن يكون بمقدوره أن يساعده.