لندن، طوكيو- رويترز - حوّلت الأسهم الأوروبية اتجاهها نحو الهبوط امس، متأثرة بأسهم المصارف، بعد أن أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني إن خطة إنقاذ اليونان تعتبر «تخلفاً اختيارياً موقتاً عن تسديد الديون». وبعد أن صعد في التعاملات المبكرة، تراجع مؤشر «يوروفرست» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1118.70 نقطة. وأوقفت خسائر المؤشر موجة ارتفاع استمرت خمسة أيام. وكانت أسهم قطاع البنوك الأشد تضرراً، لانعكاس أزمة اليونان عليها، إذ انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600 للبنوك» 1.1 في المئة. وأغلقت الأسواق الأميركية امس بمناسبة عطلة وطنية. وفي طوكيو، قفز مؤشر «نيكاي» القياسي فوق مستوى عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى في شهرين، مدعوماً بعمليات شراء من مستثمرين آسيويين، لكن متداولين توقعوا ألا يدوم الارتفاع طويلاً من دون بوادر استقرار اقتصادي في الأسواق الكبرى. وأغلق المؤشر مرتفعاً واحداً في المئة إلى 9965.09 نقطة، بعد أن صعد إلى 10005.75 نقطة متجاوزاً مستوى عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 2 أيار (مايو) الماضي. وارتفع «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2 في المئة إلى 864.11 نقطة.