ذكر ممثل الادعاء السعودي أمس أن أحد المتهمين في «خلية الدندني» وصف مجلس الشورى ب «الضلال والزندقة». فيما دفع منهم آخر شقيقه لتفجير المجمعات بدلاً منه، غير أنه نجا من التفجير. واتّهم الادعاء ثالثاً بشرب المسكر وتعاطي الحشيش. فيما ارتفع عدد من طالب الادعاء بقتلهم حداً وصلب أحدهم، إلى 34 من أصل 85 متهماً. ورفض أحد المتهمين وهو متهم بالتكفير والخروج عن طاعة ولي الأمر، الاستماع إلى لائحة الادعاء العام، حتى تخلو القاعة من الإعلاميين بسبب ما نشر الثلثاء الماضي في وسائل الإعلام عن ممارسة أحد المتهمين مع آخر فاحشة اللواط. وحقق القاضي طلبه، موجهاً الشكر إلى وسائل الإعلام لنشرها الثقافة الحقوقية. وتضمنت تهم المتورطين في خلية «الدندني» أحد المتهمين الذي يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي دفع شقيقه إلى التفرغ التام لتنظيم «القاعدة»، ونجا من عملية إرهابية ضمن 20 انتحارياً استهدفوا ثلاثة مجمعات سكنية، إذ طلب منه شقيقه تنفيذ العملية بدلاً منه لتفجير مجمع الحمراء السكني. ووجه ممثل الادعاء العام التهمة لأحدهم بسبب تكفيره لولاة الأمر، وإطلاقه مسمى «مجلس الضلال والزندقة» على مجلس الشورى. وشارك المتهم في أحداث 12 (مايو) 2003 في الرياض، وتستر على أحد منفذي العملية في «مجمع إشبيليا». واتهم آخر يعمل في قسم القبول والتسجيل في كليات البنات بالخيانة الوظيفية، بتزويد عناصر التنظيم ب 15 صورة من بطاقة العائلة، والمشاركة في إطلاق النار على أحد المجمعات السكنية. واستمع متهم آخر إلى لائحته التي تضمنت دعم خلية إرهابية وقيامها بالتفجير، وإيواء أحد المطلوبين وزوجته في منزله. محاكمة «الإرهاب»: لائحة الادعاء تشمل «التكفير»... وأحد المتهمين نجا بأعجوبة من تفجير متهم طالب بخروج الإعلاميين من الجلسة