مايديغوري (نيجيريا) - أ ف ب - انتشر مئات الجنود النيجيريين ليل الجمعة - السبت في مايديغوري (شمال) بهدف القضاء على جماعة «باكو حرام» الإسلامية المتطرفة، المسؤولة بحسب السلطات عن سلسلة هجمات شهدتها هذه المدينة ومدن أخرى. وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف مقر قيادة الشرطة في العاصمة أبوجا، بينما حمّلتها السلطات مسؤولية هجوم آخر إستهدف حانة في إحدى ضواحي مايديغوري (عاصمة ولاية بورنو). وأوقع الهجومان حوالى 30 قتيلاً. وكانت «باكو حرام» حاولت إقامة إمارة إسلامية في شمال البلاد عام 2009، في تمرّد مسلح أخمده الجيش بعنف ما أسفر عن مقتل مئات غالبيتهم من أعضاء الحركة. وتُتهم باكو حرام بالمسؤولية عن هجمات باتت تحدث في شكل شبه يومي، وكانت قد بدأت هجماتها مستهدفة قوات الشرطة والجيش والسياسيين ورجال الدين والزعماء المحليين. غير أنها عمدت خلال الأشهر الأخيرة إلى تفجير الكنائس، فضلاً عن مراكز الشرطة وشنت هجوماً على أحد السجون.