كانو (نيجيريا) - أ ف ب – سقط 20 قتيلاً في أعمال عنف جديدة نسبت لأنصار جماعة «باكو حرام» الإسلامية المتطرفة حصلت نهاية الأسبوع الماضي في شمال شرقي نيجيريا، بينهم خصوصاً عشرة قتلوا في اعتداء استهدف حانة يرتادها رجال شرطة في حي وولاري بمدينة مايديغوري. وأوضح ضابط أمن أن عبوة ناسفة زرعت في مكان بالهواء الطلق يضم حانات تقدم جعة ومطاعم، والتي تنتشر في نيجيريا خصوصاً قرب ثكنات تابعة لقوات الأمن، ما أدى الى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح كثيرين». وجرى نشر مئات من الجنود أخيراً في مايديغوري، كبرى مدن ولاية بورنو الشمالية ذات الغالبية المسلمة، وذلك بعد سلسلة اعتداءات نسبت لمتشددي «باكو حرام» التي تعلن أن «التعليم إثم». وسبق ذلك بساعات قتل رجلين استقلا دراجة نارية في حي آخر من مايديغوري بالرصاص مسؤولاً سياسياً محلياً في الحزب الحاكم يدعى مصطفى بالي الذي أصيب في رأسه قبل أن يفرا. وكان مسلحون قتلوا ليل السبت - الأحد 9 أشخاص على الأقل في هجمات استهدفت منازلهم، علماً أن «باكو حرام» لم تتبنَ أعمال العنف، لكن الهجمات تحمل بصماتها. وفي 25 حزيران (يونيو) الماضي، قتل 25 شخصاً في مايديغوري في هجوم استهدف حانة ونسب ل «باكو حرام» التي كانت أعلنت ولاءها لحركة «طالبان» الأفغانية. ونفذت هذه الجماعة المتشددة التي لا يعرف عدد أنصارها، تمرداً دامياً عام 2009 قمعه الجيش النيجيري بشدة في عملية عسكرية خلفت أكثر من 800 قتيل خلال بضعة أيام. وتتهم الشرطة هذه المجموعة بمسؤولية تنفيذ عشرات الاغتيالات والهجمات على مفوضيات للشرطة وكنائس ومتاجر لبيع المشروبات الروحية خلال الشهور الأخيرة.