لبّى القائم بأعمال السفارة السعودية لدى لبنان الوزير المفوض وليد البخاري والسفير الإماراتي لدى لبنان حمد الشامسي دعوة مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح الى أداء صلاة الجمعة في الجامع الأموي الكبير في بعلبك. وحرص الديبلوماسيان العربيان على حصر الزيارة بتفقد مسجدين ومدرسة تابعة للأوقاف في مدينة بعلبك وعادا الى بيروت. ويعتبر الجامع الأموي من المساجد التاريخية في المدينة، كان بناه الوليد بن عبد الملك في العهد الأموي ورممه الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري في العام 2000. والتقى السفيران بالمفتي الصلح ورئيس الأوقاف وبعض مشايخ وفاعليات المدينة، الى جانب منسق «تيار المستقبل» في بعلبك محمود صلح والمرشح عن المقعد الانتخابي في دائرة بعلبك - الهرمل حسين صلح». وزار الديبلوماسيان في حي الصلح، جامع الملك فيصل آل سعود والتقيا بإمامه. وكان تم تشييده في ستينات القرن الماضي. وتفقدا مدرسة ملاصقة له تعود الى دار الأوقاف وهي متوقفة عن العمل حالياً لأنها تؤوي نازحين سوريين. وشدد المفتي الصلح في خطبته، «على أهمية الصدق وعدم الانجرار إلى الكذب واستخدام الدجل وإطلاق الإشاعات». ودان إطلاق الصواريخ على بلاد الحرمين الشريفين.