اوقفت قوى الامن الداخلي اللبناني صباح امس، السوريين خالد احمد كمال وأحمد قاسم كمال بينما كانا يحاولان التسلل الى خراج بلدة شبعا عبر مرتفعات جبل الشيخ، انطلاقاً من بلدتهما بيت جن السورية. ونقل الموقوفان الى مخفر درك شبعا وخضعا للتحقيق ليُسلّما لاحقاً الى مركز الامن العام في حاصبيا ليتخذ بحقهما القرار المناسب. وهذ الحادث سبقته عملية تسلل سابقة لسوريين عبر جبل الشيخ. وأجرى الامن العام تسوية في شأن وجودهم على الاراضي اللبنانية. وفي السياق، تفقدت ممثلة مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين نينيت كيلي عدداً من مراكز تجمع العائلات السورية في منطقة وادي خالد (شمال لبنان)، في حضور منسق نشاطات الأممالمتحدة في لبنان والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي روبرت واتكنز. وفي بلدة الرامة، اكدت كيلي ان «العائلات ال 25 الموجودة فيه سيتم نقلها قريباً الى احدى المدارس غير العاملة في بلدة تكريت بعدما جهزت لاستقبالها». وشكرت أهالي البلدة التي كانت «من أولى البلدات التي استضافت النازحين السوريين مع بدء الازمة في سورية وقدموا المنازل وكل الممكن، وهم لا يزالون عند موقفهم المتضامن مع هذه العائلات». وشاركت المسؤولة الدولية في لقاء موسع عقد في المركز المجتمعي في بلدة العماير - وادي خالد، واستمعت الى ملاحظات فاعليات المنطقة الذين تحدثوا عن كل الشؤون المتصلة بأوضاع النازحين والأعباء التي تتحملها العائلات اللبنانية المضيفة لهم في هذه المنطقة والسبل الكفيلة معالجة كل الإشكالات القائمة وكذلك العمل على حل مسألة الأعباء التي يتكبدها النازحون الجدد لتسجيل أسمائهم في مركز نقل من عكار الى طرابلس. ووعدت بتكثيف زياراتها للمنطقة، وقالت: «هناك تفكير بإعداد برنامج مساعدة يستهدف العائلات اللبنانية المضيفة والعائلات السورية النازحة على السواء». وفي بعلبك، طالب مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح في خطبة الجمعة في المسجد الأموي الكبير الحكومة ب «إصدار قرار سياسي شجاع بإرسال القوى العسكرية الى الحدود مع سورية، لتحمي اللبنانيين الذين هجروا من قراهم ومزارعهم، سواء في بلدة طفيل التي تنأى الحكومة بنفسها عن مشاكلها والانتهاكات التي تتعرض لها من قبل النظام السوري، أم في مشاريع القاع، والحال ليست أفضل مما عليه في طفيل، ولن نسأل عن التهجير الذي طاول المواطنين في عكار».