فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس في المحافظة على موقعه فوق مستوى 7900 نقطة، بعد تسجليه الخسارة الثانية على التوالي، بتأثير ضغوط البيع لجني الأرباح، بعد المكاسب الجيدة التي حققتها الأسهم خلال الفترة السابقة. وأنهى المؤشر تعاملات أمس هابطا إلى مستوى 7870.87 نقطة، في مقابل 7900.28 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 29.41 نقطة، نسبتها 0.37 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 8.92 في المئة، تعادل 645 نقطة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 183 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 67 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 110 شركات، واستقرت اسعار أسهم ست شركات عند أسعارها أول من أمس. وبالنظر إلى الاجماليات، نجد ارتفاع السيولة المتداولة أمس 13 في المئة إلى 4.9 بليون ريال، في مقابل 4.3 بليون ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة تسعة في المئة، إلى 192 مليون سهم، في مقابل 176مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 7 في المئة إلى 108 آلاف صفقة، في مقابل 102 ألف صفقة أول من أمس، و ارتفع متوسط الصفقة إلى 1770 سهما، بنسبة ارتفاع 2.3 في المئة. وخالفت 5 قطاعات اتجاه السوق الهابط، بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعودا مؤشر الاعلام، الصاعد بنسبة 0.91 في المئة، إلى 9676 نقطة، تلاه مؤشر انتاج الاغذية، المرتفع بنسبة 0.68 في المئة، ثم مؤشر الرعاية الصحية، المرتفع بنسبة 0.50 في المئة، فيما سجل مؤشر المصارف اقل زيادة، نسبتها 0.06 في المئة، إلى 6236 نقطة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال15 قطاعا المتبقية، أكبرها خسارة مؤشر المرافق العامة، الهابط بنسبة 2.58 في المئة، إلى 4475 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة السلع الكمالية، المتراجع 2.15 في المئة، ثم مؤشر تجزئة الاغذية، الخاسر 1.35 في المئة من قيمته. وسجل مؤشر المواد الاساسية رابع أكبر خسارة، نسبتها 0.92 في المئة، إلى 5653 نقطة، تبعه مؤشر الاستثمار والتمويل، الهابط 0.85 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس، جاء سهم «سابك» في صدارة السوق، لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 939 مليون ريال، شكلت 19 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 8.04 مليون سهم، نسبتها أربعة في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 116.41 ريال، بنسبة تراجع 0.82 في المئة. وحقق سهم الانماء ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 612 مليون ريال، نسبتها 12.5 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 30 مليون سهم، نسبتها 22 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.96في المئة إلى 20.59 ريال. وتصدر سهم «المصافي» قائمة الرابحين في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة، إلى 41.04 ريال من تداول 4.9 مليون سهم، بينما سجل سهم «الأسمنت السعودي» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 4.35 في المئة، هبوطاً إلى 56.13 ريال، من تداول 139 ألف سهم.