تأثر المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس بضغوط البيع لجني الأرباح، بعد صعود أسعار بعض الأسهم في جلسة أول من أمس، صاحب ذلك تراجع محدود في معدلات الأداء عند المقارنة باليوم السابق. وأنهى المؤشر جلسة أمس هابطاً إلى مستوى 7506.09 نقطة في مقابل 7528.24 نقطة أول من أمس بخسارة قدرها 22.15 نقطة نسبتها 0.29 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 3.87 في المئة تعادل 280 نقطة. ومن أصل 181 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 83 شركة، بينما تراجعت أسهم 94 شركة، واستقرت 4 شركات عند المقارنة بأسعارها أول من أمس، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.762 بليون ريال بزيادة قدرها 2.4 بليون ريال، نسبتها 0.13 في المئة. وسجلت السوق المالية تراجعاً في الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس بنسبة 9.2 في المئة إلى 2.8 بليون ريال في مقابل 3.1 بليون ريال أول من أمس، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 19 في المئة إلى 120 مليون سهم، في مقابل 148 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 1.64 في المئة إلى 85 ألف صفقة في مقابل 87 صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 17 في المئة إلى 1408 أسهم. وشهدت جلسة أمس ارتفاع مؤشرات 8 قطاعات، تصدرها مؤشر قطاع المرافق العامة المرتفع بنسبة 0.65 في المئة إلى 4488 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة الأغذية بزيادة نسبتها 0.63 في المئة، ثم مؤشر الاتصالات الصاعد 0.37 في المئة إلى 4560 نقطة. وبلغت الزيادة في مؤشر الخدمات الاستهلاكية 0.35 في المئة إلى 3778 نقطة، تلاه مؤشر الأدوية بزيادة نسبتها 0.17 في المئة، ثم مؤشر الصناديق العقارية المرتفع بنسبة 0.11 في المئة، فيما سجل مؤشر التأمين أقل زيادة نسبتها 0.08 في المئة إلى 4404 نقاط. وفي المقابل تراجعت مؤشرات 12 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر العقارات الهابط بنسبة 1.30 في المئة إلى 4221 نقطة، ثم مؤشر النقل المتراجع 0.89 في المئة، هبوطاً 4014 نقطة، وسجل مؤشر الخدمات التجارية ثالث أكبر خسارة نسبتها 0.83 في المئة. وبنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «صادرات» قائمة الرابحين في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة إلى 244.76 ريال من تداول 340 ألف سهم، تلاه سعر سهم «ثمار» الصاعد بنسبة 5.79 في المئة إلى 31.6 ريال من تداول 2.15 مليون سهم. وسجل سهم «ساكو» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 2.90 في المئة هبوطاً إلى 118.47 ريال من تداول 41 ألف سهم، تلاه سهم «باتك» الخاسر 2.69 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 61.22 ريال. وجاء سهم سابك في صدارة السوق، لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 318 مليون ريال شكلت 11.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.01 مليون سهم نسبتها 3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 105.29 ريال بنسبة ارتفاع 0.21 في المئة.