تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس بضغوط البيع، بعد ارتفاع الأسعار في الجلسات السابقة بنسب جيدة، ليسجل المؤشر العام للسوق خسارته الثالثة على التوالي. وأنهى المؤشر جلسة امس متراجعا الى مستوى 7744.68 نقطة، في مقابل 7775.42 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 30.74 نقطة، نسبتها 0.40 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 518 نقطة، تعادل 7.17 في المئة. وشهدت جلسة أمس تداول أسهم 181 شركة، ارتفعت اسعار أسهم 121 شركة منها، بينما تراجعت اسعار أسهم 56 شركة، واستقرت اسعار أسهم أربع شركات عند أسعارها أول من أمس، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.834 تريليون ريال، بخسارة قدرها 1.84 بليون ريال، نسبتها 0.10 في المئة. وبالنظر الى الاجماليات، نجد ارتفاع السيولة المتداولة امس بنسبة 8.4 في المئة، إلى 4.5 بليون ريال، في مقابل 4.2 بليون ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 11 في المئة، إلى 177 مليون سهم، في مقابل 160 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 15 في المئة، إلى 120.5 ألف صفقة، في مقابل 105.2 ألف صفقة أول من أمس. وخالفت 5 قطاعات من السوق اتجاه السوق، الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعودا مؤشر الاعلام، الصاعد بنسبة 0.39 في المئة، الى 9614 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية، المرتفع بنسبة 0.26 في المئة، الى 4372 نقطة، ثم مؤشر المرافق العامة، المرتفع بنسبة 0.20 في المئة، فيما سجل مؤشر السلع طويلة الاجل أقل زيادة، نسبتها 0.13 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات القطاعات ال15 المتبقية، أكبرها خسارة مؤشر التأمين، الهابط بنسبة 4.07 في المئة، تعادل 186 نقطة، هبوطا الى 4388 نقطة، تلاه مؤشر تجزئة الاغذية، المتراجع 1.61 في المئة، ثم مؤشر الطاقة، الهابط بنسبة 0.95 في المئة، الى 4776 نقطة. وسجل مؤشر السلع الكمالية رابع أكبر خسارة، نسبتها 0.95 في المئة، تبعه مؤشر الادوية، الخاسر 0.90 في المئة من قيمته، ثم مؤشر الرعاية الصحية، الهابط بنسبة 0.67 في المئة. وبلغت خسارة مؤشر المصارف 0.62 في المئة، الى 6170 نقطة، تبعه مؤشر السلع الرأسمالية، الهابط بنسبة 0.61 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر النقل 0.14 في المئة الى 4257 نقطة. وبنهاية تعاملات أمس، ولليوم الثاني، جاء سهم الراجحي في صدارة الاسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 635 مليون ريال، شكلت 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 8.6 مليون سهم، نسبتها خمسة في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 1.43 في المئة، الى 74.01 ريال. وجاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية، بسيولة متداولة بلغت 503 ملايين ريال، نسبتها 11 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.6 مليون سهم نسبتها 2.6 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها الى 110.19 ريال، بنسبة ارتفاع 0.17 في المئة.