علقت حكومة الإكوادور أمس (الأربعاء) نظام الاتصالات الخاص بمؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، بعدما ناقش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قضايا قد تضر بعلاقات البلاد الديبلوماسية. وتحدث أسانج عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً عن الأزمة الديبلوماسية بين لندن وموسكو، وعن سعي إقليم كاتالونيا للانفصال عن إسبانيا، على رغم تحذيرات الإكوادور له بتجنب الموضوعات السياسية المثيرة للجدل. وقالت الحكومة في بيان: «اتخذ الإجراء رداً على تقاعس أسانج عن الالتزام تعهد خطي كان قدمه للحكومة في نهاية العام 2017، يلتزم عدم إصدار رسائل تتدخل في شؤون دول أخرى». ولم يذكر البيان ما هو نظام الاتصالات الذي تم تعليقه. وقيدت الإكوادور في 2016 اتصال أسانج بالإنترنت، بسبب تعليقه على قضايا أميركية داخلية. وقال مصدرا مقربا من «ويكيليكس» إن «حكومة الإكوادور وضعت أجهزة تشويش داخل السفارة ليلة الثلثاء الماضي، لمنع السيد أسانج من نشر تغريدات على تويتر والاتصال عبر الهاتف أو الإنترنت بوجه عام». وأضاف المصدر أن حكومة الإكوادور أمرت أيضاً مسؤولي السفارة برفض السماح للزائرين الساعين لمقابلة أسانج بدخول المبنى.