حذر رئيس إكوادور لينين مورينو أمس (الأحد) مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان اسانج من الادلاء باي تعليقات على الوضع في كاتالونيا. واثار الاسترالي استياء مدريد بعدما ايد عبر موقع «تويتر» استقلال كاتالونيا، متهماً الحكومة الاسبانية بممارسة «القمع»، الأمر الذي اعتبره وزير الخارجية الاسباني الفونسو داستيس «تدخلاً» في الأزمة السياسية في كاتالونيا، وخصوصاً بعدما التقى اسانج احد اركان الحركة الانفصالية الشهر الماضي. وصرح مورينو الذي بدأ أمس زيارة إلى إسبانيا تستمر ثلاثة ايام، لصحيفة «إل بايس» «نذكر اسانج بانه لا يحق له التدخل في سياسة إكوادور لان وضعه لا يجيز له ذلك، وكذلك في اي من سياسات بلدان صديقة. لا يحق له القيام بذلك وقد اعلن التزامه هذا الامر». والشهر الماضي، طلبت خارجية إكوادور من اسانج تجنب اي تعليق «من شأنه التأثير في علاقات إكوادور الدولية التي ينبغي الحفاظ عليها كما هي الحال مع اسبانيا». ولجأ اسانج في العام 2012 إلى سفارة إكوادور في لندن وهو مقيم هناك منذ ذلك الحين تجنباً لتسليمه إلى السويد حيث يلاحق بتهمة اغتصاب ينفيها. وكان اسانج اعلن في تشرين الأول (أكتوبر) دعمه للحكومة الانفصالية في كاتالونيا بعد استفتاء حظره القضاء الاسباني وتظاهرات تخللتها مواجهات. واحتجت مدريد يومها ما دفع رئيس الاكوادور الى ان يطلب من مؤسس «ويكيليكس» احترام شروط لجوئه.