فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم (الثلثاء)، في ثاني أيام انتخابات الرئاسة المصرية، والمتوقع أن يحقق فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي فوزاً سهلاً. ويواجه السيسي منافساً واحداً هو رئيس حزب «الغد» موسى مصطفى موسى الذي أبدى في أكثر من مناسبة سابقة تأييده للسيسي. وتأمل السلطات المصرية بأن تسفر إتاحة التصويت لثلاثة أيام إلى مشاركة مناسبة تبدي تأييداً للسيسي. ويحظى السيسي بدعم الكثيرين لكن إجراءات التقشف التي اتخذها في السنوات القليلة الماضية والقمع الأمني المحكم أفقدته بعض الدعم. وقالت «الهيئة الوطنية للانتخابات» أن التصويت يتسم بالنزاهة والشفافية. وقال السيسي أنه كان يتمنى خوض عدد أكبر من المرشحين للانتخابات. وبدأ التصويت في الانتخابات داخل مصر أمس، ويقول المشاركون فيه أنهم يصوتون من أجل الاستقرار. ويسعى السيسي الذي قاد الجيش إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان» في 2013 إثر انتفاضة شعبية، إلى هزيمة المسلحين المتشددين في شبه جزيرة سيناء واستكمال سلسلة من المشروعات الكبرى صاحبتها ضجة كبيرة منذ توليه الرئاسة. وقال السيسي أنه لن يسعى إلى فترة رئاسية ثالثة، لكن منتقديه يتوقعون أن يعدل قيد الترشح لولايتين فقط. وحصل السيسي على 97 في المئة من الأصوات في انتخابات 2014 التي شارك فيها أقل من نصف عدد المقيدين في الجداول الانتخابية على رغم تمديد التصويت آنذاك ليوم ثالث.