أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأحد)، أن عمليات بدأت في منطقة سنجار العراقية، التي هددت تركيا بأن تقوم بعمل عسكري فيها عبر الحدود، بعد يومين فقط من إعلان مصادر بأن مسلحي حزب «العمال الكردستاني» سينسحبون من تلك المنطقة. وقال أردوغان أمام حشد في إقليم طرابزون الواقع على البحر الأسود: « قلنا إننا سندخل سنجار. الآن العمليات بدأت هناك. القتال داخلي وخارجي» . ولم يدل أردوغان بتفاصيل في شأن العمليات التي يشير إليها. ونفت قيادة العمليات المشتركة العراقية دخول أي قوات أجنبية العراق. وقالت في بيان: «الوضع الأمني في نينوى وسنجار والمنطقة الحدودية تحت سيطرة القوات العراقية، ولا صحة لعبور قوات عبر الحدود العراقية إلى تلك المناطق». وأكدت أن «الحكومة الاتحادية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تدخل عسكري خارجي في العراق». ونفت مصادر في سنجار وجود أي نشاط عسكري غير معتاد في المنطقة اليوم. ويقود حزب «العمال الكردستاني» تمرداً ضد الدولة التركية منذ عشرات السنين. وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن هذا الحزب أقام قاعدة جديدة في سنجار وإن القوات التركية ستشن هجوماً إذا دعت الحاجة لذلك. وقالت مصادر في شمال العراق الجمعة إن حزب «العمال الكردستاني» سينسحب من سنجار التي أصبح له فيها تواجد في عام 2014 بعد دخولها لمساعدة الأقلية اليزيدية التي كانت تتعرض لهجمات من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).