وصف الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو «أسطول الحرية 2» الذي يعتزم التوجه إلى غزة في مسعى لكسر الحصار الإسرائيلي بأنه فكرة سيئة لا يمكن إلا أن تعزز التوترات وأن تتحول إلى موضوع نزاع، مشيراً إلى أن هذا لا يعبر عن تغيير في موقف فرنسا من الحصار على القطاع. وأشار إلى «مشاركة سفينتين فرنسيتين في الأسطول، وأنه لا بد من التذكير بما حصل قبل عام» في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية 1» الذي تعرض لهجوم «كوماندوس» إسرائيلي فيما كان متوجهاً إلى قطاع غزة في أيار (مايو) 2010 ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك من المتضامنين على متنه، داعياً الجميع إلى التحلي بالمسؤولية كي لا يتكرر ذلك. وأضاف فاليرو أن «ليس من حقنا منع أي سفينة من الإبحار لكننا عبرنا عن عدم ترحيبنا بالفكرة ودعينا مواطنينا إلى عدم المشاركة»، مؤكداً أن لا تغيير في الموقف الفرنسي من الحصار على غزة، معرباً عن أمله بأن تواصل إسرائيل توسيع نطاق تخفيفه كي تتمكن الأممالمتحدة من تطبيق برامجها الخاصة بالقطاع بلا عقبات.