... 267 ألف مسافر خلال 72 ساعة

بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تطبيق خطتها التشغيلية لموسم الصيف الحالي، والتي تهدف إلى مواجهة الزيادة القياسية في حركة السفر بين مختلف مناطق المملكة وحول العالم بتوفير كل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة بالمحطات الداخلية والدولية لخدمة المسافرين في مختلف مواقع الخدمة وعلى متن الطائرات.
وأوضح مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر، أن هذه الخطة تهدف إلى توفير سعة مقعدية إضافية بمليوني مقعد من أجل خدمة الحركة المتزايدة خلال هذه الفترة، مع توفير كل الاستعدادات الميدانية والفنية والاستغلال الأمثل للموارد البشرية المتاحة، إضافة إلى وجود الخطط التشغيلية البديلة لمواجهة الظروف التشغيلية المختلفة، خصوصاً في المحطات التي تشهد كثافة عالية في حجم الحركة خلال موسم الصيف.
وقال الأجهر في تصريح أمس، إن «الخطوط السعودية نقلت من محطاتها الرئيسية في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها، خلال الثلاثة أيام الأولى من إجازة الصيف (الأربعاء والخميس والجمعة) الماضية، 266761 مسافراً على متن 1835 رحلة مجدولة وإضافية، بنسبة أداء وانضباط في الرحلات يلامس 90 في المئة». وأضاف: «وفقاً للخطة تم تكثيف الرحلات الإضافية الداخلية لاستيعاب الطلب المتزايد للسفر خلال هذه الفترة، إذ تم زيادة رحلات الخطوط السعودية على القطاع الداخلي بواقع مليوني مقعد إضافي، وتتوزع هذه الزيادة على قطاعات الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها والقصيم والطائف وكل المناطق الداخلية»، موضحاً أن محطة الخطوط السعودية في مطار الملك عبدالعزيز تصدرت المحطات الأخرى في عدد المنقولين، إذ نقلت خلال الثلاثة أيام الأولى من الإجازة أكثر من 110 آلاف مسافر على متن 686 رحلة قادمة ومغادرة مجدولة وإضافية.
وأشار إلى أنه جاءت في المركز الثاني محطة الرياض، إذ بلغ عدد المنقولين أكثر من 94 ألف مسافر على متن 648 رحلة قادمة ومغادرة مجدولة وإضافية، أما محطة الدمام فقد نقلت أكثر من 24 ألفاً على متن 219 رحلة، تلاها محطة المدينة المنورة، إذ تم نقل نحو 22 ألفاً على متن 218 رحلة قادمة ومغادرة، ومحطة أبها حيث تم نقل أكثر من 15 ألف مسافر على متن 64 رحلة.
ولفت الأجهر إلى أن خطة الصيف تضمنت للمرة الأولى تقديم خدمة إصدار بطاقات الصعود للطائرة لكل القطاعات الدولية مرحلياً بداية من محطات «الخطوط السعودية في منطقتي الخليج والشرق الأوسط، ولاحقاً إلى بقية المحطات الدولية، هذا إلى جانب تهيئة الموقع لتقديم باقة الخدمات المتكاملة من حيث الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد المفضلة، إضافة إلى تجهيز ماكينات الخدمات الذاتية لتقديم خدمات إصدار التذاكر وبطاقات الصعود للطائرة بشكل أسرع مع التوسع في توفيرها بأعداد أكبر في المطارات ومكاتب المبيعات».