قال وزير الدفاع السوري العماد علي حبيب امس ان سورية «تتعرض لمؤامرة تأخذ اشكالاً عدة حيث تمارس عليها ضغوط مستمرة ومتصاعدة في محاولة للتدويل والتدخل الخارجي ودعم الانقسام والاقتتال الداخلي». وكان العماد حبيب يتحدث في كلمة القاها نيابة عن الرئيس الفريق بشار الأسد في حفل تخرج دورتي القيادة والأركان العليا والدفاع الوطني. وأضاف حبيب: «ان الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية عملت على فرض اجراءات ضد سورية ومحاولة استصدار قرار من مجلس الأمن يتضمن ادانة لها وصولاً إلى الضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحويل ما يسمى بالملف النووي السوري الى مجلس الامن متجاهلين التعاون السوري مع الوكالة في محاولة لزيادة الضغوط. وفي سياق المشروع التآمري الذي يستهدف وحدة سورية وزعزعة امنها واستقرارها، عمد المتورطون في المؤامرة الى شن حملة تضليلية عبر عدد من القنوات الناطقة بالعربية والأجنبية في محاولة لتأجيج نار الفتنة والتحريض على القتل في الوقت الذي يتعامون عن رؤية حقيقة الممارسات الإجرامية للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي زرعت الموت في كل مكان من الوطن وروعت المواطنين». وزاد: «تلك التنظيمات قامت بتخريب المباني والممتلكات العامة وحرقها فضلاً عن أعمالها الإجرامية بحق عناصر الجيش وقوى الأمن والشرطة مؤكداً أن من يتآمر على سورية قد فاته أنها محصنة بقوة شعبها وبتلاحم أبنائها وبالتفافهم حول قيادتها».