أعلنت إدارة أمن مدينة عدنجنوب اليمن أمس، اعتقال قيادي بارز في تنظيم «داعش»، أظهرت التحقيقات الأولية وقوفه وراء عمليات إرهابية في المدينة. في غضون ذلك، وافق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، على استقالة نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية في الحكومة الشرعية عبد العزيز جباري، وتعيينه مستشاراً في الرئاسة، «بعد تصريحات في شأن النزاع اليمني، كان جباري أدلى بها». وأكد بيان لمكتب الأمن في عدن، أن قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت قيادياً في داعش يدعى «ف.أ. س»، في عملية دهم لمخبئه في مدينة «إنما السكنية» في مديرية البريقة التابعة لعدن. وأشار البيان إلى «العثور على أحزمة ناسفة، وعبوات تفجير، ووثائق مهمة». وأوضح أن القيادي اعترف خلال التحقيقات بوقوفه وعدد من عناصر التنظيم وراء عمليتي «غولد مور» و «المنصورة»، اللتين استهدفتا مقر «قوات مكافحة الإرهاب» في عدن، إلى جانب هجوم أسفر عن مقتل جنديين. ووفقاً للبيان، كشف القيادي معلومات «خطيرة»، تتعلق بالتخطيط لاستهداف مواقع أمنية، وتنفيذ اغتيالات لقيادات عسكرية. من جهة أخرى، أشار هادي إلى أن «المستشار عبدالعزيز جباري كان عنصراً فاعلاً في الحكومة، وسيظل في الهيئة الاستشارية مدافعاً عن القضايا الوطنية». جاء ذلك خلال استقباله في الرياض أمس جباري، الذي أكد «وقوفه إلى جانب الشرعية اليمنية». ميدانياً، أوقعت غارات للتحالف العربي أمس، عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثيين على جبهة الساحل الغربي. وأفادت قناة «سكاي نيوز عربية» بأن «القصف ركز على وادي زبيد، وجنوب مديريتي الجراحي والتحيتا في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر». وأشارت إلى «استهداف القصف الجوي معسكر الجبانة التابع للدفاع الساحلي». وفي صعدة، قال مصدر إن «معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش اليمني والحوثيين في محور البقع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف نفذه التحالف وطاول مواقع الميليشيات في المناطق ذاتها». وكان الجيش شن هجوماً على الحوثيين قرب سلسلة جبال محجوبة ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحيهم.