أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أهمية مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان في آسيا الوسطى، لتشجيع أبناء المسلمين بتلك الدول على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية. وقال آل الشيخ: «تحظى هذه المسابقة بعناية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز، إذ تكفل بجوائزها وسائر تكاليفها على نفقته الخاصة»، مفيداً أن هذا الدعم سيسهم في اتساع جو المنافسة الشريفة والأخوة والعلاقة المتينة بين المتسابقين، وثمن جهود القائمين على المسابقة في إندونيسيا للرقي بمستوى المسابقة دعماً وتنظيماً وتطويراً. ووصف وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار من جهته المسابقة بأنها امتداد لعطاءات الامير سلطان الخيرية والإنسانية والدعوية، والاهتمام بالقرآن الكريم وأهله. ومن جانب آخر، قال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب : «إن ولي العهد من القادة الذين يخدمون الإسلام بعامة والقرآن الكريم والسنة بخاصة على الصعيد المحلي والعالمي، ومن ذلك مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا وتخصيص جوائز قيمة للفائزين على نفقته الخاصة». من جهته، أوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز تعد دليلاً جلياً على حرص القيادة بلاد الحرمين الشريفين على تشجيع أبناء المسلمين في العالم الإسلامي للتنافس على حفظ كتاب الله تعالى وتجويده والاهتداء بهديه والتأدب بآدابه والاحتكام إليه، وتحقيق التآلف والمحبة الإيمانية والتعاون على البر والتقوى والبعد عن أسباب الانحراف الفكري والسلوكي ومجابهة الفتن والضلال.