أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أهمية مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا وجمهوريات أوزبكستان ، وطاجيكستان ، وكازاخستان وقرغيزستان في آسيا الوسطى لتشجيع أبناء المسلمين بتلك الدول على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية ، بالإضافة إلى ربط الجيل الجديد بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتقوية صلتهم بهما والاهتداء بأحكامهما والتخلق بآدابهما ، وتحصين أبناء المسلمين بغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم وبما يحميهم بإذن الله من الأهواء والفتن ، وتقوية الروابط الأخوية بينهم . وقال معاليه بمناسبة المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مكتب الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية للعام الخامس على التوالي وتبدأ غداً الأحد : تحظى بعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام " حفظه الله " ، حيث تكفل سموه بجوائزها وسائر تكاليفها على نفقته الخاصة ," مفيداً أن هذا الدعم سيسهم في اتساع جو المنافسة الشريفة والأخوة والعلاقة المتينة بين المتسابقين . وثمن جهود القائمين على المسابقة في إندونيسيا للرقي بمستوى المسابقة دعما وتنظيما وتطويرا . و وصف وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار من جهته المسابقة بأنها امتداد لعطاءات سموه الخيرية والإنسانية والدعوية والاهتمام بالقرآن الكريم وأهله . وأكد أن هذه الجهود المباركة من سمو ولي العهد تأتي في سياق التكامل المنهاجي للجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني حفظهم الله في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية التامة بمصدري التشريع الإسلامي وهما الكتاب والسنة ، إلى جانب الحث على التمسك بهما والاهتداء بنورهما . من جهته أوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز تعد دليلاً جليا على حرص القيادة الحكيمة لبلاد الحرمين الشريفين على تشجيع أبناء المسلمين في العالم الإسلامي للتنافس على حفظ كتاب الله تعالى وتجويده والاهتداء بهديه والتأدب بآدابه والاحتكام إليه ، وتحقيق التآلف والمحبة الإيمانية والتعاون على البر والتقوى والبعد عن أسباب الانحراف الفكري والسلوكي ومجابهة الفتن والضلال .