دكار - أ ف ب - أعلنت الشرطة السنغالية أمس، أن أكثر من مئة شخص أصيبوا في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في العاصمة دكار الخميس، خلال احتجاجات على خطط لتعديل القانون الانتخابي. وقالت الشرطة إن 13 شرطياً كانوا من بين 102 مصابين في الاشتباكات. وأدى العنف الى تخلي الرئيس عبدالله واد عن خطط تضمين نائب للرئيس على البطاقة الرئاسية في انتخابات شباط (فبراير) الماضي، والسماح بانتخابه بربع الأصوات. وقال مسؤول في الشرطة «سجل لدينا 102 حالة إصابة بينها 13 شرطياً. الإصابات طفيفة، ما عدا متظاهرين اثنين تعرضا لإطلاق النار». وأشار المسؤول إلى أن رجال الشرطة المصابين تعرضوا للضرب في الوجه بالحجارة. وكان المقترح بتعديل القانون الانتخابي أثار احتجاجات كان بينها احتجاج نواب من الحزب الحاكم وحلفائه، إذ خرج المواطنون الى الشوارع الأربعاء والخميس في ما يرجح أن يكون أعنف احتجاجات يشهدها حكم واد الذي تولى السلطة قبل 11 سنة. ومع اقتراب الانتخابات المقررة بعد ثمانية أشهر، اعتبرت المعارضة التعديل مخططاً من جانب واد، البالغ من العمر 85 سنة والساعي الى فترة رئاسية أخرى، لتفادي جولة إعادة والدفع بابنه كريم، البالغ الثانية والأربعين، لخلافته.