يشهد ريف محافظة دير الزور وبادية حمص المحاذية للمحافظة معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة ثانية بعد هجوم بدأه الأخير، فيما قتل 14 مسلحاً موالياً للنظام في الساعات الأخيرة، كما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ودارت اشتباكات عنيفة أمس على محاور في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور وفي بادية حمص المحاذية لحدود دير الزور الإدارية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة، في إطار هجوم مستمر ينفذه التنظيم المتطرف، قرب منطقة المحطة الثانية الواقعة بين مدينتي الميادين والبوكمال. وأشار «المرصد» إلى شنّ طائرات حربية ضربات استهدفت أماكن الاشتباكات. وقتل 14 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام على الأقل في المعارك، فيما قتل عدد من عناصر «داعش» إضافة إلى إصابة آخرين من دون أن يورد «المرصد» عددهم. وأفادت معلومات بأن بين قتلى المسلحين الموالين للنظام قيادي في «حزب الله» اللبناني الذي يقاتل في سورية يدعى علي حسن ترحيني ويتولى مسؤوليات في فوج الهندسة في الحزب. وكان «داعش» سيطر أخيراً على حواجز عدة في المحورين الشمالي والشمالي الشرقي من المحطة الثانية، تزامناً مع حشد عناصره تمهيداً لعملية مرتقبة في اتجاه ريف حمص الشرقي كما تشير مصادر محلية.