- رأى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط «أنه في كل الأحوال الطقس العالمي يتغير ولبنان دخل كما يبدو في مرحلة التصحر». وقال في تغريدة عبر» تويتر»: «لا بد من التفكير في الطرق المفيدة لمواجهة النقص في المياه. وهذا يحتاج إلى عملية ترشيد وتوعية. وقد نكون في حاجة إلى محطات تحلية. إن هذا الأمر اهم من المشاريع المكلفة لباريس 4. وبالمناسبة كفى التمسك بالبوارج التركية». من جهة ثانية أحيا الحزب التقدمي الاشتراكي الذكرى الحادية والأربعين لاغتيال كمال جنبلاط، بلقاء حواري في عين داره مع النائب أكرم شهيب الذي قال: «ما أشبه البارحة باليوم، حيث يطل علينا متعمشقون جدد على سلم السياسة، وفي ذهنيتهم وأفعالهم محاولة ضرب المفهوم نفسه لبناء الدولة التي حلم بها كمال جنبلاط وما زلنا نسعى لتحقيقها، وعمادها حرية الرأي، عدالة التمثيل، قانون انتخابات عصري وعادل، نسبية حقيقية غير مقنعة بخنجر مسموم بالمذهبية والطائفية». وأضاف: «أراد كثر من خلال هذا القانون حلم محاصرة المختارة، لكن من أراد محاصرة المختارة هو محاصر متعثر اليوم، وبعد أن تدلل من تدلل واشترط من اشترط، نجحنا بالتحالف مع من يشبهنا في الحرية والسيادة والتنوع والشراكة، وتأكيد المؤكد، مصالحة الجبل. أن وحدة الجبل من وحدة لائحة المصالحة والشراكة التي يجسدها اللقاء الديموقراطي وحلفائه القوات اللبنانية وتيار المستقبل». سلطان يحذر من مقاطعة الانتخابات من جهته قال المرشح على لائحة «العزم» في طرابلس توفيق سلطان: «من طرابلس بعد 41 عاماً أقول للشهيد كمال جنبلاط، عاهدناك يوم استشهادك بأننا سنكمل المشوار، وما ترشحي اليوم في طرابلس للانتخابات النيابية، إلا تكملة لهذا المشوار الطويل، وإثبات بأن التيار الوطني والقومي في طرابلس متجذر». أضاف: «أعرف أن القانون الانتخابي سيء وأنه مفصل وموضوع لخدمة فئات معينة، لكن الأسوأ منه، مقاطعة الانتخابات، لذلك قررت خوض المعركة الانتخابية وكذلك المعركة بعد الانتخابات للوصول إلى قانون صحيح، يشبه الذي وضعناه في برنامج الإصلاح السياسي للحركة الوطنية في المرحلة السابقة، لأن هذا البرنامج، صحيح أنه تم الاستعانة ببعض مواده، لكنهم تركوا مواضيع أخرى على جانب كبير من الأهمية، حتى أن ما تم في الطائف من إنجازات، يحاولون إلغاءها ضمنيا من خلال اجتهادات وأعراف لا تتناسب وتطورات البلد».