أبلغ العراقواشنطن خطة لتقليص عدد المستشارين والمدربين الأميركيين لديه. وفيما أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» سقوط مروحية عسكرية أميركية قرب الحدود السورية ومقتل طاقمها نتيجة خلل فنّي، واصلت القوات الأمنية العراقية حملة لمطاردة بقايا عناصر «داعش» في محافظات. وأفاد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان بأن «نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أجرى اتصالاً هاتفياً بالعبادي، أشاد خلاله بالانتصارات التي حققها العراق على داعش». وأشار البيان إلى أن «العبادي شدّد على تنفيذ الخطة التي وضعت لتقليل عدد المستشارين والمدربين الأميركيين في العراق بعد تحقيق انتصار ساحق على داعش الإرهابي، وعلى ضرورة أن يقتصر وجود هؤلاء المدربين على دعم المؤسسات العسكرية والأمنية العراقية ورفدها بالخبرات الدولية في التدريب والدعم الفني». إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي للتحالف الدولي أن «مروحية عسكرية أميركية تحطمت غرب العراق»، فيما أفاد «مركز الإعلام الأمني» التابع للحكومة العراقية في بيان عن «سقوط مروحية للتحالف كانت تقدم مساندة جوية لقواتنا في منطقة القائم، وذلك نتيجة خلل فني، ما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من سبعة جنود أميركيين». وفي محافظة صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، أعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري أن «القوات الأمنية بدأت عملية لملاحقة إرهابيين في منطقة الفرحاتية الخالية من السكان، حيث تمكنت من تدمير ثلاثة مراكز يستخدمها الإرهابيون كمأوى لهم لتنفيذ مهماتهم، إضافة إلى تفكيكها عبوات ناسفة من مخلفات التنظيم الإرهابي المهزوم». وأكد قائد عمليات محور كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد) في «الحشد الشعبي» أبو حسام السهلاني، بأن «العمليات الأمنية أسفرت عن مقتل أكثر من 80 عنصراً من تنظيم داعش بينهم انتحاريون، والعثور على مراكز وأسلحة ومواد متفجرة». كما أعلن اللواء الركن معن السعدي المشرف على «خطة فرض القانون» في كركوك «اعتقال اثنين من منفذي جريمة استهداف مقرات الجبهة التركمانية، مشيراً الى التحقيق معهما حيث تبين أنهما من عصابة تطلق على نفسها «قروب النار».