واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسة أمس ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، مقترباً من تخطي مستوى سبعة آلاف نقطة، جاء ذلك على رغم التراجع في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 0.22 في المئة تعادل 15.33 نقطة صعوداً إلى مستوى 6992.30 نقطة في مقابل 6976.97 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 218 نقطة نسبتها 3.03 في المئة عند المقارنة بإغلاق السوق في الجلسة الأخيرة من العام 2016 البالغ 7210 نقاط. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ تأثر أسعار بعض الأسهم إيجابياً بعمليات الشراء الانتقائي لأسهم سابك والانماء والراجحي التي استحوذت على 45 في المئة من السيولة المتداولة، بالإضافة إلى أسهم الشركات الصغيرة في قطاعات النقل والعقارات، والتأمين، أبرزها سهم ملاذ للتأمين الذي سجل أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق، تلاه سهم المتحدة للتأمين، ومعهم سهم متلايف العربي الذي سجل خامس أكبر زيادة في السعر. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 176 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 95 شركة، بينما تراجعت أسهم 70 شركة، واستقرت أسهم 11 شركة عند أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.655 تريليون ريال بزيادة قدرها 2.50 بليون ريال نسبتها 0.15 في المئة. وسجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء أمس نتيجة لاحتفاظ المتعاملين بأسهمهم بعد اتجاه الأسعار إلى الصعود، إذ ارتفعت المتداولة بنسبة 16 في المئة إلى 2.46 بليون ريال في مقابل 2.95 بليون ريال أول من أمس، وهبطت الكمية المتداولة إلى 108.3 مليون سهم في مقابل 142 مليون سهم بنسبة هبوط 23 في المئة، نُفذت من خلال 72 ألف صفقة في مقابل 75 ألف صفقة بنسبة هبوط 4 في المئة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 20 في المئة إلى 1510 أسهم. وخالفت 12 قطاعاً اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر تجزئة السلع الكمالية الهابط بنسبة 0.75 في المئة إلى 5974 نقطة، تلاه مؤشر التأمين الهابط بنسبة 0.51 في المئة إلى 5029 نقطة، ثم مؤشر الأدوية الخاسر 0.49 في المئة من قيمته متراجعاً إلى مستوى 3984 نقطة. وسجل مؤشر الاتصالات خامس أكبر خسارة في السوق نسبتها 0.30 في المئة هبوطاً إلى مستوى 4305 نقاط، تلاه مؤشر السلع طويلة الأجل المتراجع بنسبة 0.22 في المئة إلى 4105 نقاط، ثم مؤشر إنتاج الأغذية المتراجع بنسبة 0.21 في المئة. وبلغت خسارة مؤشر الاستثمار والتمويل 0.13 في المئة إلى 4372 نقطة، فيما سجل مؤشر السلع الرأسمالية أقل خسارة في السوق نسبتها 0.04 في المئة. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات ال8 قطاعات المتبقية، أكبرها زيادة مؤشر المرافق الصاعد بنسبة 2.05 في المئة، تلاه مؤشر الطاقة المرتفع بنسبة 0.96 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 0.28 في المئة إلى 5246 نقطة، حقق معها أكبر سيولة بين القطاعات بلغت 915 مليون ريال شكلت 35 في المئة من سيولة السوق. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «ملاذ للتأمين» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.87 في المئة إلى 15.14 ريال، من تداول 927 ألف سهم. تلاه سهم «المتحدة للتأمين»، الصاعد بنسبة 7.39 في المئة إلى 14.67 ريال، من تداول 1.22 مليون سهم. } سجل سهم «التعاونية» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 2.39 في المئة، هبوطاً إلى 98.99 ريال، من تداول 177 ألف سهم. تلاه سهم «الاتحاد التجاري» الخاسر 1.91 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 22.54 ريال. } جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة، بتحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة بين الأسهم، بلغت 550 مليون ريال، شكلت 22 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 31 مليون سهم، نسبتها 28 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 0.33 في المئة إلى 17.98 ريال. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 328 مليون ريال، نسبتها 13.3 في المئة، جاءت من تداول 3.34 مليون سهم، نسبتها 3.1 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 98.06 ريال، بنسبة تراجع 0.18 في المئة. } حل سهم «الراجحي» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 230 مليون ريال، شكلت 9.30 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.6 مليون سهم، نسبتها 3.3 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.55 في المئة إلى 64.10 ريال. !!DAH Story.item details.captions!!