بدأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، استقبال طلبات الترشح للمشاركة في فعاليات المعسكرات التدريبية المزمع إقامتها في الرياض والقصيم منتصف نيسان (أبريل) المقبل، التي تسعى إلى تسريع نمو المشاريع الناشئة، وتنمية ثقافة ريادة الأعمال للشباب، إضافة إلى المساعدة في جذب التمويل للمشاريع التقنية الناشئة. وتشمل فعاليات المعسكر التدريبي، الذي سيستمر خمسة أيام في كل منطقة، محاضرات وبرامج تدريب وورش عمل وجلسات خاصة بالمواضيع ذات الصلة بإنشاء الشركات التقنية الجديدة، وكيفية عرض الأفكار بشكل فاعل على المستثمرين، إلى جانب تسليط الضوء على التمويل وشروطه، علاوة على التطرق إلى نماذج الأعمال التجارية، التي تتضمن أمثلة حية من الواقع لشركات رائدة على المستوى الإقليمي. ويشترط لقبول طلبات الترشح، أن تكون أفكار المشاريع المقدمة قادرة على المساهمة في إيجاد حلول لبعض المشكلات في المجتمع، وقابلة للتنفيذ، وأن تكون الفكرة مبتكرة وفريدة من نوعها، ولديها مكونات التميز عن الأفكار المشابهة، كما يشترط أن تكون للفكرة فرصة وطلب في السوق، وأن تكون مستدامة وقابلة للتطوير، مع وجود فرصة كبيرة للنمو والتوسع. وأكد المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية نواف الصحاف، أن معسكر «بادر» التدريبي شكل منذ تأسيسه منصة لدعم الرياديين السعوديين في تأسيس مشاريع التقنية الجديدة والمبتكرة، من خلال المهارات والأدوات التي يكتسبونها في المعسكر، وركز على مختلف جوانب عالم الأعمال، وتحديداً إنشاء الشركات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بدءاً من تقديم التوجيه والتثقيف المكثف للمشاركين في كيفية إنشاء الشركات وشؤونها المالية، إلى جانب خطط العمل والاستراتيجيات، وبناء الفريق المناسب للمشاريع الجديدة. وبينّ الصحاف أن المشاريع الناجحة في معسكر «بادر» التدريبي ستكون مرشحة للحصول على فرص استثمارية في المراحل المبكرة من عمر المشروع، من خلال فترة احتضان محددة في «مسرعة» الأعمال التابعة لبرنامج بادر، ومساعدة تلك المشاريع في الحصول على استثمارات إضافية لاحقة، من خلال شبكة كبيرة من المستثمرين المحليين والإقليميين. موضحاً أن الترشيح يتم بناء على الإنجاز الذي تم في المشروع، وعلى جدية المتقدم في الحضور والمشاركة، واهتمامه في الاستفادة من انضمامه إلى المعسكر التدريبي.