اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤخراً فعاليات معسكر «بادر» التدريبي في نسخته الثالثة بمشاركة 73 شابا وشابة، والذي يستهدف تسريع نمو المشاريع الناشئة من خلال مواجهة التحديات بطرق منهجية وعلمية، وتوفير بيئة منافسة لنمو ريادة الأعمال التقنية في المملكة، وتنمية ثقافة ريادة الأعمال للشباب، بالإضافة إلى المساعدة في جذب التمويل للمشروعات التقنية الناشئة. وأكد نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية أن معسكر «بادر» التدريبي شكل منذ تأسيسه منصة لدعم وتمويل الرياديين السعوديين، وتأسيس مشروعات تقنية جديدة ومبتكرة، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين للمعسكر التدريبي الأول والثاني بلغ نحو 370 متقدماً ومتقدمة وتم اختيار عدد 110 من المتقدمين، فيما شهد هذا العام استقبال اكثر من 300 طلب للانضمام الى الدورة الحالية، وتم ترشيح الطلبات واختيار نحو 73 متقدماً ومتقدمة فقط لحضور هذا المعسكر. وبين أن معسكر بادر التدريبي ركز على مختلف جوانب عالم الأعمال وتحديدا إنشاء الشركات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، حيث تضمن برنامجاً على عدة مراحل بدءًا من تقديم التوجيه والتثقيف المكثف للمشاركين حول كيفية إنشاء الشركات وشؤونها المالية، إلى جانب خطط العمل والاستراتيجيات وبناء الفريق المناسب للمشاريع الجديدة. وشددّ الصحاف على أن المشروعات الناجحة في معسكر «بادر» التدريبي ستكون مرشحة للحصول على فرص استثمارية في المراحل المبكرة جداً من عمر المشروع وتقديم فترة احتضان لفترة محددة في مسرعة الأعمال التابعة لبرنامج بادر، ومساعدة تلك المشاريع في الحصول على استثمارات إضافية لاحقة من خلال شبكة كبيرة من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، موضحاً أن الترشيح يتم بناءً على الإنجاز الذي تم في المشروع وعلى جدية المتقدم في الحضور والمشاركة واهتمامه في الأستفاده من انضمامه الى المعسكر التدريبي.