أعلن «الحرس الثوري» الإيراني ان قواته أحبطت تفجيرَين انتحاريَين قرب الحدود مع باكستان، وقتلت 4 «إرهابيين» تسلّلوا من «بلد مجاور». وأشار الى «محاولة عناصر من جماعات ارهابية وأشرار يحملون سلاحاً، تنفيذ عمليات انتحارية عبر سيارة مفخخة واستهداف مخفر حدودي تابع للقوات البرية للحرس، في منطقة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان» جنوب شرقي إيران. واستدرك أن قواته «أفشلت محاولتهم العدوانية» وقتلت «إرهابيَين»، أحدهما كان يضع حزاماً ناسفاً، معلناً جرح عنصرَين من قوات «التعبئة» (الباسيج). لكن الجنرال في «الحرس» محمد ماراني أعلن مقتل 4 «إرهابيين»، لافتاً إلى أنهم «استخدموا أراضي بلد مجاور» لشنّ هجومهم، في اشارة ضمنية الى باكستان، تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إسلام آباد. على صعيد آخر، أعلنت طهران سجن شخص يحمل جنسية مزدوجة، لم تعلن اسمه، لست سنوات بتهمة التجسس لحساب بريطانيا. ونقلت وكالة «ميزان» التابعة للقضاء عن المدعي العام في العاصمة عباس جعفري دولت آبادي إن الشخص ذاته، وهو بريطاني من أصل إيراني، يخضع أيضاً لتحقيق في ملف منفصل يتعلّق بمصرف خاص. من جهة أخرى، تبحث السلطات النمسوية عن اسباب هجوم شنّه نمسوي يحمل سكيناً، على حارس امام مقرّ اقامة السفير الإيراني في فيينا، قبل مقتله برصاص الحارس. وقال ناطق باسم الشرطة ان المهاجم (26 سنة) «قُتل في مكان» الهجوم، فيما اعلنت وزارة الدفاع ان الحارس أُدخل مستشفى وهو مصاب في ذراعه، مؤكدة انه «تصرّف ضمن القواعد». وأشار الناطق إلى أن الحارس «استخدم رذاذ الفلفل» ضد المهاجم، قبل ان يفتح عليه النار. وأمرت الشرطة بتعزيز المراقبة في محيط كل الممثليات الديبلوماسية في فيينا. في لندن، اعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» انها ناشدت الأممالمتحدة حماية حقوق صحافييها وعائلاتهم في ايران، بعد تفاقم «مضايقات» السلطات و «اضطهادها على مدى سنوات». وقال المدير العام ل «بي بي سي» توني هول ان الشبكة «اتخذت هذه الخطوة التي تُعتبر سابقة، بمناشدة الأممالمتحدة، بعد تجاهل تام لمحاولاتنا إقناع السلطات الإيرانية بوقف مضايقاتها»، مضيفاً: «ازداد العقاب الجماعي لصحافيي خدمات «بي بي سي بالفارسية»، وعائلاتهم، سوءاً خلال السنوات التسع الماضية». وتابع: «الأمر لا يتعلّق فقط ببي بي سي، لسنا المنظمة الإعلامية الوحيدة التي تتعرّض لمضايقات او تُضطر الى المساومة في تعاملها مع ايران. نطالب المجتمع الدولي في الأممالمتحدة بدعم بي بي سي وحماية الحق في حرية التعبير».