لندن - يو بي أي - هددت حركة طالبان الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، بأنها لن ترحمه في حال أسرته بعد الاعلان عن عودته للخدمة في افغانستان العام المقبل. وابلغ المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد صحيفة ديلي تليغراف الصادرة اليوم الجمعة "أن مقاتلي طالبان سيدمرون الأمير هاري في حال وقع بين أيديهم، وخطتنا مشابهة لخطط جميع المجاهدين المسلمين، وسنهاجم هؤلاء الكفار الذين غزوا بلادنا واحتلوها". وقال مجاهد "إن بريطانيا تملك ثاني أكبر عدد من القوات في افغانستان ولذلك هم أعداؤنا ونتعامل معهم بالطريقة نفسها، ولا يهمنا إذا كان هاري أميراً أم مجرد جندي عادي وسنقوم بتدميره إذا وقع بين أيدينا". وأُعلن أمس الخميس أن الأمير هاري سيعود للخدمة في افغانستان كطيار للمروحية الهجومية (أباتشي) بعد موافقه قادة الجيش وجدته الملكة إليزابيث الثانية. ويحمل الأمير هاري رتبة نقيب بعد إكماله خمس سنوات من الخدمة في الجيش البريطاني، وأكمل دورة تدريبية على مروحيات أباتشي القتالية لمدة ثمانية أشهر وصار مؤهلاً لقيادة هذه المروحيات من دون مدرب، لكنه يخضع لدورة تدريبية أخرى لكي يصبح طياراً قادراً على تنفيذ العمليات الكاملة في سلاح الجو الملكي البريطاني. وكان الأمير هاري (26 عاماً) امضى عشرة أسابيع في الخدمة مع القوات البريطانية في افغانستان أواخر 2007 ومطلع 2008، وتم استدعاؤه من هناك على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده إلى جانب القوات البريطانية التي تقاتل طالبان في إقليم هلمند.