واصل بوذيون مهاجمة مسلمين وإحراق ممتلكاتهم وسط سريلانكا، بعد رفع السلطات موقتاً حظر تجوّل فرضته لمنع انتقال العنف إلى مناطق أخرى. وأفاد مسلمون في ضاحية باليكيل بأن بوذيين واصلوا مهاجمتهم وإحراق ممتلكاتهم، على رغم انتشار كثيف لقوات الأمن. وأبدوا خشية على حياتهم، فيما غادرت عائلات منازلها إلى مناطق آمنة، على رغم تأكيد مسؤول عسكري أن الهدوء ساد المنطقة، وأن «الوضع يتحسن، ولم نُبلّغ عن حوادث عنف كبيرة في الساعات الماضية». وكان ناطق باسم الحكومة أعلن العمل ل «منع انتشار شغب طائفي»، مؤكداً اتخاذ «إجراءات صارمة ضد المحرضين على العنف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي». ولفت وزير التكنولوجيا هارين فرناندو إلى «خطر استخدام الإنترنت للدعوة إلى مهاجمة مواطنين وتهديد حياتهم وتدمير ممتلكاتهم». وتصاعد التوتر في البلاد بعد مهاجمة مجموعة بوذية متطرفة مساجد ومنازل ومتاجر لمسلمين في بلدة ديغانا، بعد قتل رجل من الإثنية السنهالية ذات الغالبية البوذية.