إن خالفت والديك فستظل دوماً لن تسامح نفسك مثلي، حينما قدمت لي أمي هدية «بلاك بيري» لنجاحي لانتقالي للصف الخامس بتفوق، و«زعلتها»، وشعرت حينها بالألم في قلبي لأني «وعدتها» بعدم وضع رقم سري على الجهاز، وتفاجأت عندما حاولت فتحه، ولم تتحدث معي لأني خالفت «وعدي»، على رغم أنه من خصوصياتي، ولكن «الوعد» كان الشيء الذي جعلها «تزعل» مني، وذهبت على الفور واعتذرت منها وقبلت رأسها، لذلك يا عزيزي الطفل لا تخلف من وعدت، خصوصاً والديك، لأن رضا الله من رضاهم، وحدد هدفك نحو المستقبل، وتمسك بكل أحلامك معهم. سارة الصليح – الرياض