عندما اشتريت جهاز البلاك بيري كان قصدي منه التواصل مع أصدقائي وأقاربي وحينما اقتنيته لم تفارق عيناي أزرار الكيبورد، وأتحدث مع الكل في كل شيء لساعات طويلة وشعرت أمي بمدى انشغالي عن أداء دروسي وواجباتي العائلية وأصبحت أجلس بينهم جسداً بلا روح وكل عقلي في البلاك بيري وتحول التواصل مع البلاك بيري إلى غيابي عن أسرتي الذين هم أحق بالتواصل معهم وشعرت بالخطأ على الفور من تنبيهات أمي. لذا يا عزيزي الطفل تواصل مع أصدقائك ولكن لا تنقطع عن أسرتك وزن الأمور بشكل جيد ولا تقدم الأشياء غير المهمة على كل مهماتك.