أنهت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف الاستعدادات لبرنامجها الخاص الموجه للأطفال، والمقام خلال الإجازة الصيفية، تحت عنوان «بصمات صيفية»، وسيقام في مقر روضة القطيف النموذجية. وأوضح المشرف على الروضة باسم نصر الله، أن «لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف، تحاول استقطاب المراحل كافة والفئات العمرية، لذا عملنا على إعداد برنامج يشتمل على شقين التعلم والمعرفة، إضافة إلى المتعة، مع التركيز على جانب مهم، وهو استثمار الإجازة الصيفية بما يعود على الأبناء بالنفع والفائدة». وأشار إلى تقسيم المستفيدين إلى خمس فئات، بحسب مراحلهم العمرية، «بدأنا بالأطفال من سن خمس سنوات، إلى 18 سنة، وهي السن المتعارف عليها، إذ إنها آخر مراحل الطفولة»، مضيفاً «البرامج التي تم إعدادها لكل فئة تلائم قدراتها وطاقتها، وخضعت إلى خبرات لجنة التنمية في إعداد البرامج الصيفية سنوياً، بحيث تلائم اهتمامات الطفل وتشده وتلفت انتباهه». وأضاف «تم إدراج حصص الحاسب الآلي، واللغة الانجليزية لجميع الفئات العمرية في البرنامج، لأهمية كل منها في الحياة العامة، إضافة إلى حصص الرسم، والتلاوة والتجويد، والكتابة لصغار السن، وتمت إضافة حصص للأطفال من سن 12 إلى 18 سنة تتناسب مع تطورهم العقلي، ومرحلتهم العمرية وهي حصص النمو العقلي والاجتماعي، إضافة إلى مسار عقلي وطاقتي»، مبيناً أن «البرامج التدريبية الموجودة ضمن جدول لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف يتم تجديدها سنوياً، لنبتكر أشياء جديدة ومسارات تواكب حاجات الجيل، ولأول مرة يتم طرح مسار القصة والمقال، إضافة إلى المسارات النفسية، لتلبية حاجات أطفالنا، كما يتم وضع البرامج وتقديمها من جانب مختصات في هذا المجال، وقد بدأ التسجيل ضمن الدورات من مطلع الأسبوع الجاري، ويستمر إلى أسبوعين من الآن، مستهدفة 200 طالب من عمر خمس إلى ست سنوات، وبقية المراحل العمرية من الطالبات، وهناك قابلية لزيادة العدد، وفتح مسارات إضافية فطاقتنا الاستيعابية تصل إلى 400 طالبة». كما ستشتمل الدورات على الأعمال اليدوية، والرسم، والإسعافات الأولية، وفن التصوير، وستكون انطلاقة دورة الصغار في 16 من رجب الجاري، والكبار من 23 من الشهر ذاته، ووقت الدورات من الرابعة عصراً حتى السابعة مساء.