أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية، 56 مشروعاً رفعتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في محافظة القطيف، تشمل فعاليات تعليمية وتدريبية وترفيهية، تعتزم اللجنة تنفيذها خلال العام الجاري. وقالت المدير التنفيذي للجنة زينب الأسود: «إن مجمل المشاريع التي رُفعت العام الماضي، كانت 50 مشروعاً، وتمت الموافقة عليها، كما تم دراسة ستة مشاريع إضافية لهذا العام، ونظراً لتطلعات الوزارة التنموية؛ تمت الموافقة عليها إجمالاً، ورصدت موازنتها، ويجري العمل على تنفيذها على أرض الواقع. وتعمد اللجنة إلى تطوير رؤى مشاريعها، من خلال تطلعات المجتمع وقياس طموحه». وأوضحت أن مشاريع العام الجاري، «شهدت استحداث 12 مشروعاً لم تكن ضمن خطة العام الماضي، ليصل إجمالي المشاريع إلى 65، إذ تم إضافة مشاريع وإلغاء أخرى، وهي: حملة التبرع بالدم للنساء، والصحة النفسية، وحملة لتقصي مُنذرات أمراض القلب والشرايين، وإنشاء قسم اللغة الإنكليزية لروضة القطيف النموذجية، وحضانة روضة القطيف النموذجية أيضاً، ومركز القطيف للعمل التطوعي، والبرنامج الصيفي للشباب، وملتقى الفنون التشكيلية، وأيضاً إعداد فصول لذوي الإعاقات السمعية والبصرية لمركز الرعاية النهارية، والحماية من السرطانات، إضافة إلى إقامة مركز هاتفي صحي توعوي، وأخيراً التوعية عن بداية الأمراض الموسمية». وأضافت الأسود، أن «عدد المهرجانات التي ستقام هذا العام، يبلغ ستة مهرجانات، هي: الطفل، وحكاية معوق، والربيع، ومهرجان العيد لذوي الاحتياجات الخاصة، وأسبوع المعوق الخليجي، ومهرجان العيد». أما عن المشاريع التي لا تزال في طور الإعداد، فقالت: «مهرجان الطفل الذي يقام للسنة الثانية على التوالي في ديوانية ومسرح مركز التنمية الاجتماعية. ويهدف مهرجان الطفل إلى الارتقاء في المستوى الفكري والثقافي للطفل، واكتشاف القدرات والمواهب الكامنة لديه. ويشمل فعاليات موجهة إلى الطفل، والمشروع الآخر في طور الإعداد أيضاً، وهو ملتقى الأسر المُنتجة قي نسخته الخامسة لهذا العام. وبدأنا في عقد الاجتماعات، وتكوين فريق العمل. وسنتواصل مع المشاركات خلال الفترة المقبلة. وسيقام في صالة نادي الفنون التشكيلية في مركز التنمية الاجتماعية. والمشروعان من المشاريع التي تنفذها اللجنة النسائية»، مبينة أن هناك مشاريع للدورات التدريبية في مجالات مختلفة، إضافة إلى الملتقيات التي يندرج تحتها ملتقى الأسر المنتجة، وملتقى التواصل الاجتماعي النسائي، وملتقى الأطفال السنوي، إضافة إلى النوادي الصيفية». بدوره، قال رئيس اللجنة علوي الخباز: «نقوم سنوياً بالتخطيط للمشاريع التي نعتزم تنفيذها، ورصد موازنتها، ثم نرفعها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، لنيل الموافقة عليها، بعد درسها». وأكد حرص الوزارة على «استكمال المشاريع كافة التي ترفع من قِبلنا، والموافقة عليها»، مضيفاً أن «أهداف جميع المشاريع التي تُخطط وتُرفع تنموية، ونحرص على استيعاب وإشراك الفئات والمراحل العمرية كافة، والتنويع بين الفعاليات التعليمية، والتدريبية، والترفيهية، لتحقيق شراكة مجتمعية شاملة. كما نسعى إلى الوصول إلى احتياجات المجتمع وتطلعاته».