وضعت قيادة قوة أمن الطرق في المنطقة الشرقية، خططاً ميدانية استعداداً لتدفق حركة السياح الوافدين على المنطقة خلال إجازة الصيف، أو المارين عبرها إلى دول مجاورة. وتضمنت الخطط «التأكيد على المحافظة على أمن وسلامة مرتادي الطرق وتأمين المساعدة اللازمة لهم، في حال الطلب، والتأكد من خلو الطريق من الحيوانات السائبة، والعمل على ضبط المخالفات المرتكبة من قبل بعض السائقين، للحد من وقوع الحوادث، وفق أنظمة الرصد التقنية الحديثة، وحث مرتادي الطريق على الالتزام في السرعة المحددة، للحفاظ على أرواحهم والآخرين، وذلك من خلال التوعية واللوحات الإرشادية». وقال قائد قوة أمن الطرق في الشرقية العقيد عبدالله السبيعي: «اعتمدت القوة أخيراً، على أنظمة متابعة ذات تقنية عالية لدورياتها، وتوزيعها، بالاستعانة بخرائط رقمية مجزأة للمواقع والطرق، وفق أهميتها. كما يمكن الاعتماد عليها لتحديد موقع المُبلغ، لضمان الوصول إليه بالسرعة الممكنة»، مبيناً أن هذه الخطوة تأتي «سعياً للارتقاء في مستوى الخدمات التي تقدمها القوة، وحرصاً على أمن وسلامة مرتادي الطرق السريعة في المنطقة، خلال فترة الإجازة الصيفية من كثافة عالية، نظراً لما تحظى به من معالم ونماذج سياحية رائدة، تجعلها مصدر جذب سياحي للكثيرين من دول مجلس التعاون الخليجي، وبقية مناطق المملكة». وأوضح السبيعي، ان قوة أمن الطرق «تُعنى في حفظ الأمن والسلامة المرورية لمرتادي الطرق السريعة الموصلة بين المدن والمحافظات، وإضافة إلى هذه المهام، فان رجال الأمن لا يترددون في تقديم خدماتهم الإنسانية، لمساعدة مستخدمي الطريق، وفق ما تمليه عليهم التعليمات الموجهة لهم. كما يحرص العاملون على تأمين الطرق من المخاطر التي قد تلحق في مرتاديها على مدار الساعة، بنظام الورديات. فما ان يتقدم المسافر ببلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسة المخصصة لقوة أمن الطرق، حتى يتم توجيه أقرب دورية أمن، ليتم التعامل مع الموقف بحرفية ومهنية عالية».