عقد مجلس أمناء جائزة محمد حسن عواد للإبداع المخصصة في دورتها الأولى هذا العام للشعر، جلسة مساء الاثنين الماضي، برئاسة رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالمحسن القحطاني، وتم حصر قوائم الشعراء الذين تم ترشيحهم من الأندية الأدبية ومن رشحوا أنفسهم، والذين انطبقت عليهم شروط الجائزة وبلغ عددهم 21 شاعراً وشاعرة. وأوصى المجلس بتوزيع أعمالهم على لجنة تحكيم الجائزة، وهي مكونة من ثلاثة محكمين من ذوي الاختصاص في مجال الشعر لتقويم الأعمال واختيار الفائز أو الفائزين، طبقاً لمنجزهم الشعري ووفقاً لرؤية فنية بناء على ما تراه لجنة التحكيم في تقويمها للأعمال. ومن المقرر أن يعلن اسم الشاعر الفائز بعد إجازة عيد الفطر المقبل.وقال أمين الجائزة محمد علي قدس إن الجائزة «هي إحدى جائزتين تبرع بهما رجل الأعمال أحمد باديب لتكون تحت مظلة النادي الأدبي في جدة»، مضيفاً أن جائزة العواد للإبداع «ليست مخصصة للشعر فقط وإنما هي للإبداع الأدبي عموماً، وفي مجالاته المتعددة: القصة والرواية والمسرح، وسيأتي دور كل مجال من هذه المجالات في الدورات المقبلة للجائزة»، مشيراً إلى أن العام المقبل «سيعلن عن الجائزة الثانية وهي جائزة نادي جدة الأدبي في الدراسات النقدية». وأكد قدس أن قيمة جائزة العواد في الإبداع «تصل إلى (مئتي ألف ريال) وتمنح هذا العام للشاعر الفائز عن مجمل منجزه الشعري المميز، أو ربما لشاعرين مناصفةً في حال تساويهما في القيمة الفنية والتميز».