مدد النادي الأدبي في جدة فترة الترشح لجائزة الأديب الراحل محمد حسن عواد، المخصصة في دورتها الأولى للشعر الفصيح، إلى شهرين وذلك لإتاحة الفرصة لاستقبال المزيد من الترشيحات. وقال أمين الجائزة القاص محمد علي قدس: «حتى بعد فترة التمديد التي أقترحها رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالمحسن القحطاني لم تتقدم الجامعات وبعض الأندية الأدبية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وحائل والمنطقة الشرقية بترشيح أي من الشعراء، علماً بأن هذه المدن تزخر بعدد كبير من الشعراء المهمين ويمثلون المملكة بتميزهم ومنجزهم الشعري»، مضيفاً: «لقد بلغ عدد الشعراء الذين تم ترشيحهم من أندية أدبية في الرياض، الباحة، جازان، الجوف، تبوك والطائف 15 شاعراً من بينهم شاعرتان فقط. أما الشعراء الذين رشحوا أنفسهم للجائزة فهم 6 شعراء من الأحساء، جيزان، الرياض، القطيفوجدة. ونأمل أن تصلنا خلال الأيام المتبقية حتى نهاية هذا الشهر المزيد من الترشيحات، حتى ولو عبر الفاكس». وقال قدس إنه سيتم فرز الأعمال وتصنيفها، والإعلان عن قائمة بأسماء الشعراء: «الذين تم ترشيحهم وانطبقت عليهم شروط الجائزة رسمياً بعد عرضها على مجلس أمناء الجائزة، وهم: عبده خال، سحمي الهاجري، وفاطمة إلياس، إضافة إلى أمين الجائزة وستوزع أعمال الشعراء المرشحين للجائزة على لجان تحكيم متخصصة». يذكر أن جائزة العواد إحدى جوائز النادي الأدبي في جدة تبرع بها رجل الأعمال احمد باديب وقيمة الجائزة 200 ألف ريال، تمنح للشاعر الفائز عن مجمل منجزه الشعري.