سيول - رويترز - تسعى سيول الى حماية أنظمة الكومبيوتر، بعد تعرض وكالات حكومية ومؤسسات مالية لهجمات كشفت عن نقاط ضعف في دولة تتعرض لأضخم عمليات الاختراق عبر الإنترنت في العالم. وكُلفت هيئة حكومية وضع خطة أمنية كبرى للإنترنت تتعامل مع المخاطر القائمة، وأشار مسؤولون إلى أنهم سيخصصون موازنات جديدة وموارد بشرية لتعزيز حماية الاقتصاد القومي والمنشآت الصناعية. ويقول مسؤولون إن موقف كوريا الجنوبية يُعتبر هشاً، نتيجة لعمليات الاختراق الضخمة التي تتعرّض لها من خلال الإنترنت، ولأنها هدف مرجّح من جانب بيونغيانغ. وقال مسؤول في جهاز مراقبة الاتصالات: «ضمان الأمن الإلكتروني لم يعد مسألة اختيار، بل قضية بالغة الأهمية تؤثر في الأمن القومي». وأصيبت شبكات الكومبيوتر في بعض الأجهزة الحكومية، بما في ذلك مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية وجهاز الاستخبارات، بشلل أو بطء لساعات، خلال هجوم حدث عام 2009 بعدما أغرقت شفرات خبيثة الشبكة بطلبات دخول وهمية. وتكرر هجوم مماثل في آذار (مارس) الماضي، وإن كان تأثيره محدوداً بعد تمكّن خبراء أمن الإنترنت في الحكومة والقطاع الخاص من تتبع البرنامج وإحباطه.