نوه رئيس بلدي المدينةالمنورة الدكتور صلاح الردادي بأن المجلس اعتمد مكونات القرية الحديثة ومقوماتها من الخدمات البلدية التي ينبغي أن تشتمل عليها، على أن يصبح ذلك نموذجاً في التطوير القائم أو الحد منها وأن يراعى ذلك في مشاريع القرى وموازناتها كل عام. وأفاد أن المكونات شملت متطلبات خدمية عدة تخدم السكان وتحد من الهجرة والزحف إلى المدن، منها سوق منظمة بما تحتاجها من خدمات مثل المواقف ودورات المياه ونحو ذلك وشارع رئيس في وسط القرية معبد ومضاء باتساع 24 متراً فما فوق، ووضع مخطط عمراني سكني لكل قرية يوزع مجاناً على سكانها، وإلزام من يبني مسكناً شعبياً ونحوه في القرى التي ليس لها مخططات أو خارج تلك المخططات أن يكون بمساحة 500 متر فما فوق وأن تكون المسافة أمامه أو بينه وبين من يقع أمامه 20 متراً، وألا يسمح بملاصقة أكثر من خمسة مساكن وبعده تترك مساحة بمسافة 20 متراً أيضاً، وتخصيص ساحة للمناسبات في القرية وتزويدها بالإضاءة والخدمات، إضافة إلى تخصيص ملعب لكرة القدم، وكذلك موقع بعيد نسبياً عن القرية لبيع الأعلاف والأغنام وذبحها ونحو ذلك. ومن المكونات، تحديد موقع في كل قرية ليكون حديقة عامة بكل مقوماتها من أشجار وألعاب ونظافة، وتخصيص موقع مصلى للعيد وآخر بعيد عنه مرمى للنفايات ووضع شبك عليها حتى لا تدخله الحيوانات، وإحداث سفلتة مرحلية للطرق المؤدية للمواقف في القرية.