زار وفد يمني الاربعاء مجلس الشيوخ الفرنسي لطلب دعم فرنسا، في حين يواجه اليمن حرباً مع تنظيم "القاعدة" في الجنوب وحركة الحوثيين المتمردة في الشمال. وقال رئيس الوفد مستشار رئيس الوزراء اليمني والمتحدث باسم الحكومة راجح بادي ل"فرانس برس"، "لدينا شعور ان الوضع يتعقد ونحن بحاجة الى التضامن الدولي، والا فان كل مكتسبات الربيع العربي ستذهب هدراً، مضيفاً انه "اذا انهارت الدولة فإن الثمن سيكون باهظا علينا جميعا". وأوضح بادي بلاده تشن حرباً من دون هوادة ضد تنظيم "القاعدة" في الجنوب، وجبهة اخرى ضد الحوثيين الشيعة "المدعومين من إيران". وقالت رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية اليمنية عضو مجلس الشيوخ الوسطية ناتالي غوليه، ان "اليمن بحاجة الى الوكالة الفرنسية للتنمية والمساعدة التقنية معاً، وان تتدخل فرنساً ايضاً لدى كبرى الدول المانحة ولا سيما دول الخليج لكي تفي بوعودها". وفي 2013، وعد مؤتمر الجهات المانحة بتقديم 7.9 بلايين دولار على مدى عامين، ولم يحصل اليمن حتى اليوم الا على بليوني دولار فقط، كما قالت غوليه.