جرح 20 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات اليوم (الجمعة)، في قرية بلعين غرب رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة، وقطاع غزة بحسب مصادر طبية. غير أن هذه المصادر أوضحت ان الإصابات طفيفة وفي الأطراف، وهي بالرصاص المطاطي. ومن بين الجرحى صحافي يعمل لدى جريدة محلية أصيب في يده اليمنى. وشارك عشرات الفلسطينيين اليوم في تظاهرة في قرية بلعين لمناسبة مرور 13 عاماً على انطلاق التظاهرات الشعبية في تلك القرية التي نجح أهلها في استرداد نحو1000 دونم من أراضيهم الواقعة خلف الجدار الإسرائيلي الفاصل. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقل ناشطاً أجنبياً لم تعرف هويته. وارتدى بعض المتظاهرين لباساً شبيهاً بلباس الهنود الحمر، سكان أميركا الأصليين، في إشارة إلى أن إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين على أساس أنهم مثل الهنود الحمر، وفق عضو لجنة مقاومة الجدار راتب أبو رحمة. ووقعت مواجهات مماثلة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، إذ أغلق شبان الطريق الرئيس المار بمحاذاة مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية، وألقوا الحجارة باتجاه الجيش الإسرائيلي الذي رد بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي غزة، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية اشرف القدرة ان 15 فلسطينياً جرحوا برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات اندلعت بعد ظهر اليوم قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل. وقال القدرة في بيان ان «اجمالي الاصابات في الأحداث في قطاع غزة 15 مصاباً بالرصاص الحي في مناطق التماس قرب السياج الحدودي شرق وشمال قطاع غزة»، مبيناً ان عددا من المصابين «اصيبوا بالاغماء والاختناق نتيجة اطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع وقد عولجو ميدانياً». وتندلع مواجهات في أيام الجمعة في الضفة الغربية وطرأ تصعيد عليها منذ قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى مدينة القدس والاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.