قال تقريران أمنيان إن من يشتبه بأنهم من متشددي جماعة «بوكو حرام» قتلوا ما لا يقل عن 11 شخصاً منهم ثلاثة عمال إغاثة في اعتداء على منشأة عسكرية في ولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا. وقع الاعتداء في بلدة ران ويعد الأحدث ضمن اعتداءات نفذها متشددون في شمال شرقي نيجيريا. ويأتي بعد أقل من أسبوعين من خطف 110 تلميذات على أيدي متشددين من مدرسة في بلدة دابتشي في ولاية يوبي المجاورة. وأكدت الأممالمتحدة أن ثلاثة عمال إغاثة، جميعهم نيجيريون، قتلوا في الاعتداء الذي وقع في ران بالقرب من الحدود مع الكاميرون. وقالت إن هناك ممرضة مفقودة ويخشى أن تكون اختطفت، مضيفة أن هناك مخاوف أيضاً من مقتل أو إصابة مدنيين آخرين. وذكر التقريران الأمنيان أن أربعة جنود وأربعة من رجال الشرطة قتلوا أيضاً. وقال التقريران إن متشددين مسلحين بقذائف صاروخية وأسلحة على متن شاحنة تغلبوا على الجنود عند المنشأة العسكرية، لكن القوات المسلحة استعادت السيطرة في وقت لاحق. وولاية بورنو هي بؤرة الأعمال التي تنفذها جماعة «بوكو حرام» وتهدف لإقامة دولة متشددة في شمال شرقي نيجيريا. وقتل أكثر من 20 ألف شخص بينما اضطر حوالى مليونين إلى ترك ديارهم منذ العام 2009. وفي العام الماضي قصفت طائرة تابعة للقوات الجوية النيجيرية مخيماً للنازحين في ران من طريق الخطأ ما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 170 شخصاً.