تراجع سعر الدولار في مقابل سلة من العملات الرئيسة أمس، مع التزام المتعاملين الحذر قبل شهادة الرئيس الجديد لمجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول، والمتوقع أن تحدد إمكان استمرار تعافي العملة الأميركية من أقل مستوى في ثلاثة أعوام. وستكون شهادة باول أمام الكونغرس الظهور العلني الأول له منذ توليه منصبه هذا الشهر، وسيتابع المتعاملون الشهادة عن كثب، لمعرفة ما إذا كان باول سيواصل سياسة الرفع التدريجي لأسعار الفائدة، التي انتهجتها الرئيسة السابقة جانيت يلين، أم سيتبنى موقفاً أكثر تشدداً. وهبط الدولار إلى أقل مستوياته منذ نهاية عام 2014، في مقابل سلة عملات رئيسة خلال هذا الشهر، ولكنه تعافى منذ ذلك الحين نحو اثنين في المئة. وانخفض المؤشر أمس بنسبة 0.1 في المئة مسجلاً 89.776. ومع تراجع الدولار ارتفع اليورو 0.1 في المئة بالغاً 1.2332 دولار، إذ نأى المستثمرون عن تكوين مراكز هذا الأسبوع، قبل أحداث سياسية مهمة في أوروبا. إذ ستجرى انتخابات عامة في إيطاليا الأحد المقبل، فيما تقرر أحزاب سياسية كبيرة في ألمانيا، مصير اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم، قد يضمن للمستشارة أنغيلا مركل ولاية رابعة. وفي مقابل الين، ارتفع الدولار 0.1 في المئة مسجلاً 107.05 ين.