لندن، طرابلس، يفرن (ليبيا)، بروكسيل - «الحياة»، رويترز، أ ف ب، أ ب - تجتمع الخميس في دولة الامارات العربية مجموعة الاتصال الدولية في شأن ليبيا، المكونة من دول غربية وعربية في محاولة لتوفير ملايين الدولارات من المساعدات غير العسكرية لمساعدة المقاتلين في الإبقاء على الخدمات والاقتصاد. وقال مصدر ديبلوماسي غربي إن المجموعة ستبحث في خريطة طريق لنقل السلطة وستصدر قرارات «ملموسة». واعلن الحلف الاطلسي (الناتو) انه دمر حتى الآن 1800 هدف عسكري لقوات العقيد معمر القذافي ما خفض «قدرات النظام على ضرب الشعب الليبي». وقال الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ رامسوسن انه سيطلب من وزراء دفاع الدول الأعضاء، في اجتماعهم غداً الذي يستمر يومين في مقر الحلف، زيادة مساهماتهم وتخصيص موارد اضافية للحملة العسكرية التي يقودها الحلف في ليبيا. ومع سيطرة قوات المعارضة على بلدة يفرن في الغرب وطرد انصار النظام وجنوده منها بعد معارك استمرت نحو شهر، اطلقت قوات القذافي اربعة صواريخ على اجدابيا التابعة لقوات المعارضة ونشبت معارك شرسة في الطريق بين اجدابيا والبريقة. وشنت طائرات «الناتو» غارة على وسط طرابلس ودمرت، كما افاد مسؤول حكومي مبنى يقع في حرم مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسميين. وتم تدمير مبنى رسمي تابع لمؤتمر الشعب العام، كما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس». وكان المبنى تعرض لغارة ودُمر نصفه تقريباً قبل نحو ثلاثة أسابيع. وفي الحرم نفسه يقع مكتب المدعي العام ومبنيان آخران لمؤسسات أهلية تعنى بالأطفال كما قال مسؤول في طرابلس. وتقع هذه المباني التي استهدفت على بعد كيلومترين شرق الساحة الخضراء وسط العاصمة الليبية. وفي جنيف أقرت وزارة العدل السويسرية امس دعوى لمقاضاة النظام الليبي بتهمة احتجاز المواطنين السويسريين رشيد حمداني وماكس غيلدي كرهائن، بعد رفضه السماح لهما بمغادرة البلاد إثر توقيف أحد أنجال القذافي في سويسرا عام 2008. وأفاد بيان الوزارة «خوّل المجلس الفيديرالي ببدء إجراء جنائي ضد النظام الليبي، بناء على تهم باحتجاز رهائن وبالابتزاز على خلفية قضية المواطنين السويسريين رشيد حمداني وماكس غيلدي».