عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس ارتفاعه مجدداً بدعم من زيادة الطلب على الأسهم، أبرزها أسهم الشركات القيادية منها سهم سابك، والراجحي، وبترورابغ، وساب. وعلى رغم مكاسب المؤشر أمس، إلا أنه فشل في تخطى مستوى 7500 نقطة، لينهي المؤشر جلسة أمس صاعداً إلى مستوى 7493.90 نقطة في مقابل 7480.89 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 13.01 نقطة نسبتها 0.17 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 3.70 في المئة تعادل 268 نقطة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 180 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 63 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 107 شركات، واستقرت أسعار أسهم 10 شركات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.758 تريليون ريال بزيادة قدرها 2.6 بليون ريال نسبتها 0.15 في المئة. وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس بنسبة 3 في المئة إلى 2.9 بليون ريال في مقابل 2.8 بليون ريال، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 182 مليون سهم، في مقابل 158 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.26 في المئة إلى 88 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 15 في المئة إلى 2065 سهماً. وطاول الصعود مؤشرات 7 قطاعات، كان أكبرها صعوداً مؤشر تجزئة السلع الكمالية للجلسة الثانية على التوالي بعد ارتفاع بنسبة 1.12 في المئة، تلاه مؤشر الرعاية الصحية المرتفع بنسبة 0.95 في المئة إلى 4748 نقطة، ثم مؤشر الاتصالات الصاعد بنسبة 0.51 في المئة إلى 4347 نقطة. وبلغت مكاسب مؤشر المصارف 0.42 في المئة إلى 5946.7 نقطة، تلاه مؤشر الطاقة المرتفع بنسبة 0.14 في المئة، فيما سجل مؤشر المواد الأساسية أقل زيادة نسبتها 0.06 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال13 قطاعاً المتبقية، أكبرها خسارة مؤشر الأدوية الهابط بنسبة 0.96 في المئة، تلاه مؤشر الخدمات الاستهلاكية الخاسر 0.63 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 3795 نقطة، ثم مؤشر السلع طويلة الأجل بخسارة نسبتها 0.55 في المئة إلى 4003 نقاط. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم دار الأركان الذي تصدر الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 746 مليون ريال شكلت 26 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 82 مليون سهم نسبتها 45 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 2.09 في المئة إلى 8.91 ريال. وجاء سهم كيان السعودية في المرتبة الثانية بسيولة بلغت 313 مليون ريال شكلت 11 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 28 مليون سهم نسبتها 15 في المئة من الكمية المتداولة هبطت بسعره إلى 11.04 بنسبة هبوط 1.78 في المئة. وحقق سهم سابك ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 239 مليون ريال نسبتها 8.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 2.2 مليون سهم نسبتها 1.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.19 في المئة إلى 106.88 ريال.