أقرت وزارة الصحة السعودية بتعثر 28 مشروعاً صحياً في محافظة جدة نتيجة وجود شح في الأراضي المرشحة لتنفيذها عليها. وأكد المدير العام للشؤون الصحية في المحافظة الساحلية الدكتور سامي باداود ل «الحياة» أن تسجيل عدد 28 مشروعاً متعثراً لوزارة الصحة في جدة هي جميعها مراكز صحية لعدد من أحياء المحافظة جاء تعثرها نتيجة عدم وجود أراض تناسب إنشاء تلك المراكز. وكان مجلس المحافظة أقر بتعثر العدد نفسه من مشاريعه في «العروس»، في حين كان نصيب أمانة جدة من المشاريع المتعثرة 19 مشروعاً، وحلت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المركز الثالث في القائمة بثمانية مشاريع لمدارس للبنات، ورصد المجلس أربعة مشاريع متعثرة للإدارة العامة للشؤون الاجتماعية، أما قطاع الكهرباء فكشف تعثره في مشروعين مزمعاً إنشاؤهما في المحافظة، وتعثر مثلهما للخدمات البيئية في جدة، بينما لم تسجل أي ملاحظات لمشاريع متعثرة لإدارتي النقل والطرق، والهلال الأحمر في المحافظة الساحلية. وفيما أكد مجلس المحافظة تسلم 128مشروعاً، إلى جانب تواصل العمل حالياً في تنفيذ 167، أعلن المجلس تعثر 53 مشروعاً بسبب بعض المعوقات، مفيداً أن إجمالي حاجة المحافظة من المشاريع بلغ 83 مشروعاً، لافتاً إلى أن إجمالي المشاريع المعتمدة في موازنة العام 1432/1433 بلغ 74 مشروعاً. إلى ذلك، شدد مدير مستشفى الثغر في جدة الدكتور محمد حسن باجبير على جميع المواطنين والمقيمين بالمحافظة على أهمية غسيل الأيدي للجميع، خصوصاً العاملين في مجال الخدمات الطبية من المتعاملين بشكل مباشر مع المرضى تفادياً لانتقال العدوى في ما بين المرضى والعاملين في الحقل الصحي من الأطباء والفنيين والممرضين. وقال خلال افتتاحه أمس (الأحد) فعاليات الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي لغسيل الأيدي والمعرض المصاحب لها التي نظمها المستشفى: «إن عملية غسل الأيدي يجب أن تكون مبنية على الأسس الصحيحة والعلمية التي تحدد الكيفية والمدة الزمنية لها، إذ إن الجراثيم أو «الميكروبات» تكون عالقة في الأيدي ولا يمكن أن ترى بالعين المجردة». وأكد باجبير أن مستشفاه يحرص دوماً على تطبيق مثل هذه الأفعال الصحية الصحيحة بهدف تأصيلها كسلوك حضاري يجب أن يتبع.